ردّ قلب هجوم نادي برشلونة، لويس سواريز على الاتهامات الموجّهة إليه. وأصدر بيانًا يؤكد فيه أنه لم يتعمّد الغياب عن نهاية كأس ملك إسبانيا بين نادي برشلونة ونادي فالنسيا.
وأصدر لويس سواريز بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اعتبر فيه أنّه يشعر بالحزن والإحباط بسبب عدم قدرته على مشاركة زملائه في نادي برشلونة في المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا، والتي خسر فيها برشلونة الكأس ضد نادي فالنسيا بهدفين لهدف وحيد.
لويس سواريز: فخور بجميع زملائي
أضاف سواريز في بيانه، الذي نشره، اليوم الأحد، أنه: “فخور بجميع زملائه الذين حاولوا الفوز بكأس ملك إسبانيا لإسعاد جماهير برشلونة، ولم يبخلوا خلال المباراة”، وشدّد على “ضرورة التغيير استعدادًا للموسم القادم، والعمل على جميع المستويات لتحقيق طموحات جماهير نادي برشلونة”.
وقال المهاجم سواريز: “لا أبرر عادة ما يقال عنّي ويصل للجماهير، ولكن لا يمكن السكوت دائما، فهذه المرة عليّ أن أرد، لأنّ الكثير مما قيل يتضمّن نوايا سيئة، وتشكيك في احترافيتي وحبّي لنادي برشلونة”.
وأضاف متحدثًا عن الموسم الماضي، وتضحيته من أجل نادي برشلونة: “بدأت الموسم وأنا أحسّ بآلام في الغضروف، وهو ما يعرفه الكثيرون، وبفضل المجهودات الكبيرة التي قام به الطاقم الطبي للنادي، تحمّلت الأمر دون إشكال، فشكرًا جزيلًا لهم على عملهم، وتفانيهم في ذلك”.
الإصابة حرمتني من نهائي كأس ملك إسبانيا
وواصل حديثه، حول إصابته الأخيرة التي حرمته من المشاركة في نهائي كأس ملك إسبانيا: “الإصابة التي كانت وراء إجرائي للعملية الجراحية لا علاقة لها بالغضروف، ولكنها جاءت بسبب تمزق الغضروف المفصلي الذي عانيت منه في مباراتنا ضد نادي ليفربول، في نصف نهائي رابطة الأبطال الأوروبية، ولهذا فقد كانت العملية الجراحية التي خضعت لها، ضرورة حتمية، وهي بالتالي السبب الرئيسي وراء عدم مشاركتي في نهائي كأس ملك إسبانيا، ضد نادي فالنسيا، يوم أمس”.
وختم المهاجم سواريز بيانه، بالتأكيد على أنه: “منذ التحاقي بنادي برشلونة، تمكنت من إثبات أنني احترافيّ في عملي، وبالتالي لم أدّحر أي جهد من أجل تقديم المساعدة لزملائي والسعي إلى تحقيق الانتصارات، وبلوغ أحلام الجماهير”، مؤكدًا أنه: “كان دائمًا شغوفًا باللعب في صفوف نادي برشلونة، وهو حلمي الأكبر بالتواجد مع النادي، فشكرًا للجميع، وليحيا نادي برشلونة”.
وتمكن قلب هجوم نادي برشلونة لويس سواريز، هذا الموسم، من تسجيل 25 هدفًا من خلال 49 مباراة شارك فيها. وكان في انسجام دائم مع “البرغوث” الأرجنتيني ليونيل ميبسي. وكان حاضرًا في لقاءي نصف نهائي رابطة الأبطال الأوروبية، وبالرغم من انتصار زملاء سواريز بثلاثية نظيفة في برشلونة على نادي ليفربول الإنجليزي، إلا أنّ زملاء محمد صلاح كذبوا جميع التكهنات وضربوا بقوة، وانتصروا بأربعة أهداف نظيفة، مكنتهم من الترشح إلى الدور النهائي لمسابقة رابطة الأبطال الأوروبية ضد نادي توتنهام، الذي حقق هو الآخر ريمونتادا تاريخية بالفوز على نادي أجاكس الهولندي.