فتحت المنظمة الدولية للهجرة مناظرة لسدّ الشغور الحاصل في المركز الخاص بالمنظمة في مدينة جرجيس، جنوب شرقي تونس، وذلك من خلال انتداب أعوان لها في بعض الاختصاصات المطلوبة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تبحث عن أشخاص مؤهلين ومتحمسين للانضمام إلى فريقها في تونس، وهي تدعو جميع الأشخاص ذوي المهارات المتنوعة في مختلف المجالات، والذين يرغبون في بدء تجربة مع المنظمة الدولية للهجرة إلى التقدم والتسجيل وإرسال ملفاتهم.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها توفر بيئة متعدّدة الثقافات، وهي تشجع التنوع، وتنفتح على الحساسيات الثقافية، مما يشجع على تطور وتطوير موظفيها.
المنظمة الدولية للهجرة
فإذا كنت ترغب في العمل في بيئة متعددة الثقافات، وإذا سبق لك وأن عملت في منظمات دولية من قبل، وإن كنت جاهزًا لخبرة عمل متسمة بالتحدي والديناميكية، فما عليك إلا الانضمام إلى المنظمة الدولية للهجرة في تونس.
ويختلف آخر أجل لتقديم الملفات بحسب الوظيفة الشاغرة من 9 جوان إلى 15 جوان 2019، وما على الراغبين في الترشح إلا الاطلاع على جميع التفاصيل في الرابط أسفل المقال.
ينبغي على المهتمّين بهذه الشغورات، والراغبين في الترشح، إرسال مطالبهم على الإيميل الخاص بالمنظمة، إلى:
Tunisrecruitment@iom.int
وقم كذلك بتنزيل نموذج السجل الشخصي ( (PHFلجميع التطبيقات، الموجود بهذا الرابط على موقع المنظمة الدولية للهجرة بتونس.
يلاحظ أنّ أول بعثة للمنظمة الدولية للهجرة إلى تونس كانت في مارس 2001، بعد انضمام الجمهورية التونسية إلى المنظمة الدولية للهجرة في جوان/يونيو 1999. وكان هذا أول تمثيل للمنظمة الدولية للهجرة في المغرب العربي.
المنظمة الدولية للهجرة: 75500 مهاجرًا و777 لاجئًا في تونس
كشفت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بتونس لورينا لاندو، في يوليو 2018، أنّ عدد المهاجرين المقيمين بتونس يقدر بحوالي 75500 مهاجرًا أي ما يعادل نسبة 0.5 بالمائة من مجموع السكان، مشيرة إلى أنّ عدد اللاجئين في تونس يناهز 777 لاجئًا أغلبهم من السوريين.
وقالت لاندو بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء إنّ: “المنظمة وفّرت الدّعم اللّازم للمساعدة على بعث المشاريع الخاصة لفائدة 277 مهاجرًا مقيمًا بتونس.
أما بالنسبة لعدد المهاجرين التونسيين بالخارج فيبلغ 1.3 مليون مهاجر، تستقطب أوروبا نسبة 81 بالمائة منهم، حيث يتوزعون بكثافة بين كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا، وتحتضن بلدان الخليج العربي نسبة 8 بالمائة منهم، وبدرجة أقل كندا وأستراليا ب 3 بالمائة.
ويساهم المهاجرون التونسيون بنسبة 5 بالمائة في الناتج الداخلي الخام للبلاد التونسية، وفق ما أبرزته رئيسة المنظمة الدولية للهجرة، لافتة إلى أنّ المهاجرين المقيمين في تونس بإمكانهم كذلك أن يتحولوا إلى قوة تدفع نمو الاقتصاد التونسي.
من ناحيته، أكد مسئول الشؤون القانونية ببعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس علاء الدين الدريدي، أنّ انخفاض عدد الطلبة الأفارقة في العشرية الأخيرة في تونس من 12 ألف طالب إلى نحو 6 آلاف طالب فقط حاليًا، مردّه وجود تعطيلات إدارية وقانونية تعيق إدماج المهاجرين.