يدير الحكم البوستواني جوشوا بوندو مباراة الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لنهائيات كأس إفريقيا بمصر 2019 بين المنتخبين التونسي والمالي.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تعيين الحكم البوستواني جوشوا بوندو لإدارة لقاء الجولة الثانية من المجموعة الخامسة بين منتخبي تونس ومالي في ملعب السويس.
ويحتضن ملعب السويس بمصر مقابلة المنتخبين التونسي والمصري يوم الجمعة القادم 27 جوان 2019 انطلاقًا من الساعة الثالثة والنصف عصرًا.
وتمّ تعيين أرسني مارينقوني من الموزمبيق مساعدًا أول والليزوتي يورو فاتسواني مساعدًا ثانيًا والكيني بيتر كاماكو من حكمًا رابعًا.
وللمرة الثانية يعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم المغربي يحي حدقة لمراقبة الحكام، بعد أن قام بنفس الدور لمباراة الجولة الأولى بين تونس وأنغولا.
الحكم البوستواني جوشوا بوندو
وكان المنتخب التونسي لكرة القدم تعادل في مباراة الأولى ضد المنتخب الأنغولي (1/1).
ولم يقدم المنتخب التونسي ضد أنغولا مستوى جيدًا ولم يقدم اللاعبون المستوى المنتظر منهم، ولم يكن المدرب الفرنسي ألان جيراس في المستوى المنتظر كمدرب له خبرة في تسيير المنتخبات الإفريقية اعبتارًا إلى أنه سبق له أن اشرف على حظوظ منتخبي مالي والسينغال.
واختار المدرب جيراس تشكيلة غلب عليها الطابع “الفلسفي” عندما أشرك المدافع كشريدة لأول مرة في وسط الميدان، فضاعت عملية الربط بين الربط والهجوم، وضاع المنتخب التونسي في متاهات أكثر من جدار دفاعي أنغولي.
ولم يحسن المدرب جيراس القيام بالتعويضات المناسبة، وفي الوقت المناسب، عندما اعتمد على الفرجاني ساسي والذي لم يلعب منذ أربعة شهور بعد أن كان أجرى عملية جراحية، تمامًا مثل البدري الذي لا يمكن له أن يقدم الإضافة إذا لم يكن لاعبو وسط الميدان قادرين على إيصال الكرة في عمق الدفاع الأنغولي، وخلف المدافعين.
وقد تغاضى المدرب جيراس عن إقحام الصرارفي والعواضي.
هل يبتعد جيراس عن “التفلسف”؟
ولاقى المدرب ألان جيراس انتقادًا واسعًا من الجمهور التونسي الذي لم يكن ينتظر منتخبه يظهر بذلك المستوى المهزوز، وكان يمنّي النفس بانطلاقة جيدة في كأس إفريقيا وذلك بتحقيق انتصار مقنع على المنتخب الأنغولي العنيد، ولو أنه ليس في مستوى المنتخب التونسي.
فهل سيعود ألان جيراس إلى رشده ويبتعده عن الفلسفة الزائدة ليتجاوز المنتخب المالي العنيد، أم أنه سيواصل شطحاته ويوقف حاجزًا أمام حلم التونسيين بالتتويج بكأس إفريقيا للمرة الثانية في تاريخهم؟.