أقرّ مدرب المنتخب التونسي أنّ الترشح إلى الدور الثاني لم يكن بالأمر الهيّن وأنّ الأداء تضمّن العديد من الأخطاء الفنية بالإضافة إلى صعوبات تبادل الكرات وكذلك التسرع مؤكدًا أنّ عناصرنا تجد صعوبات أمام الفرق التي تحسن التمركز والانتظار في خطوطها الخلفية.
وأوضح المدرب آلان جيراس أنّ التغييرات التي تشهدها التشكيلة الأساسية مردّها البحث عن التوليفة الملائمة في الخطوط الأمامية التي تمكّن المجموعة من بلوغ الديناميكية المنشودة.
واستنتج آلان جيراس أنه باستثناء مباراة مالي لا يمكن أن يكون راضيًا على أداء الفريق حتى وإن تمكّن من تحقيق المهم ألا وهو المرور إلى الدور الثاني مضيفًا أنه علينا بتدارك النقائص المسجلة على مستوى التنشيط الهجومي حتى يتمكن الفريق من الذهاب بعيدًا في تجربته الإفريقية.
من جانبه، عبّر مدرب المنتخب الموريتاني كورنتان مارتينس عن رضاه التام عن أداء أبنائه خلال مشاركتهم الأولى في كأس أمم إفريقيا ضمن مجموعة صعبة خاصة أنّ الفريق توفق في ردّ الفعل إثر الهزيمة الثقيلة التي مني بها في المباراة الافتتاحية ضد مالي.
واعتبر المدرب مارتينس أنّ فريقه لم يكن محظوظًا لأنه لم يتمتع بيوم راحة إضافي على غرار المنافس كما أنه خسر تغييرين إضطراريين بسبب الإصابة حرمته من إضفاء دم جديد على التشكيلة بالإضافة إلى عدم استغلال فرص سانحة خلال الشوط الأول من اللقاء.
وكان المنتخب التونسي ترشّح إلى الدور الثاني من كأس إفريقيا للأمم 2019 بعد ثلاث تعادلات أمام كل من منتخبات أنغولا (1/1) ومالي (1/1) وموريتانيا (0/0).
وترشح 16 منتخبًا إلى الدور الثاني من بين 24 منتخبًا في الدورة 32 من كأس إفريقيا للأمم في مصر، وانسحب 8 فرق.
وظهر المنتخب التونسي بوجه هزيل ما جعل الجماهير التونسية المحبة لكرة القدم ومنتخبها الوطني تعبّر عن عظيم ألمها من المستوى الباهت للاعبين التونسيين.