من جهة ثانية، أعلن المحامي تومي بن فرحات، في ذات التدوينة، أنّ هيئة الدّفاع ستقوم باستئناف قرار ختم البحث في قضية عمر العبيدي وبالتالي سيُحال الملف على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس.
استئناف ختم البحث في قضية عمر العبيدي
وهذا نصّ تدوينة رئيس لجنة الدفاع عن الفقيد عمر العبيدي الأستاذ تومي بن فرحات:”بعد 16 شهرًا من الاستهتار بالحقيقة وبعد 7 أشهر دون القيام بأيّ عمل تحقيقي ورغم تمسّكنا بنقص الاستقراءات والأعمال التحقيقية وخصوصًا نقص السماعات وعدم قانونية المكافح المجراة بجلستي 7 و 31 جانفي 2019 …
وقبل العطلة القضائية بأسبوع .. ودون سابق إنذار يقرر السيد قاضي التحقيق ببن عروس ختم البحث وإحالة جميع المتهمين (17) في حالة سراح على الدائرة الجناحية ببن عروس لمقاضاتهم من أجل تهمة القتل غير العمد طبق الفصل 217 من المجلة الجزائية ومن أجل تهمة عدم إنجاد شخص في حالة خطر ممن تفرض عليه مهنته مساعدة الغير وإغاثته طبق الفقرة الثانية من الفصل 2 من القانون عدد 48 لسنة 1963.
ونظرًا لقناعتنا كلسان دفاع بأنّ التهمة المستوجة لبعض المتهمين هي القتل العمد فقد تولّينا استئناف قرار ختم البحث وهو ما يعني أنّ الملف سوف يحال لدائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي نتمنى أن تعيد الأمور لنصابها فيما يتعلق بنصوص الإحالة و فيما يتعلق باستكمال الأبحاث و الاستنطاقات.
“ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين” (صدق الله العظيم)”.
وكان شقيق عمر العبيدي، علاء الدين العبيدي، أكد أنّ شقيقه قتل عمدًا بعد أن تمّ إرغامه على القفز في الوادي القريب من الملعب الأولمبي برادس.
وكشف علاء الدين العبيدي لإذاعة “موزاييك أف أم” يوم الأول من أفريل 2018 أنّ لا يتقن السباحة ورغم ذلك فقد تمّ إرغامه على السباحة في الوادي.
وكان الشاب عمر العبيدي وهو من أحباء النادي الإفريقي توفّي يوم 31 مارس 2018 عقب الأحداث التي جدّت خلال لقاء النادي الإفريقي وأولمبيك مدنين.