ألفة يوسف، الأستاذة الجامعية بجامعة سوسة، تعتبر في تدوينة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنّ: “تونس تستنى (تنتظر) في راجل وإلا حتى رويجل”.
وكثيرًا ما أثارت الجدل حول تعليقاتها وآرائها، خلال السنوات الأخيرة، ما بعد الثورة التونسية.
وكتبت الدكتورة ألفة يوسف، والتي تلقدت عديد المراكز، على غرار مديرة المكتبة الوطنية، ومديرة معهد إطارات الطفولة بقرطاج درمش، ويقال عنها كذلك إنها كانت مقرّبة من زوجة الرئيس المخلوع ليلى بن علي، “الفاصل الإخباري” التالي: “فاصل إخباري:
القمح مطيّش في الشارع، وكريم الغربي قرر باش يعرّي جهله، والغنوشي يحب على الحصانة، والطيارات تحوس في سمانا، والباجي قارن الراس مع الزبيدي، وجوهر بن مبارك مشوي على اختراق الدستور، والشاهد يغني اورورو…والبلاد تستنى في راجل وإلا حتى رويجل”.
(تونس تنتظر رجلًا أو رويجلًا (تصغير لرجل))
وتعدّدت الردود في صفحة ألفة يوسف على هذه التدوينة، وتباينت، وربما تجاوزت أحيانًا المسموح به، فتمت “تصفيتها”.
لكن أحدهنّ كتب: “أظن أنّ البلاد تحتاج امرأة بعدما جربت كل الرجال”، بينما دوّنت إحداهنّ: “نحن نعيش في زمن انعدمت فيه الرجولة و وأصبح من الصعب أن تجد رجلًا ذا مبادى و أخلاق عالية”.