تحدث الأستاذ قيس سعيّد الرئيس التونسي المرتقب، في مؤتمر صحفي، اليوم، عن برنامجه إذا تمّ اختياره من طرف الشعب التونسي رئيسًا في الجولة الثانية.
وقال سعيّد: “لا مجال لإقصاء أحد، نريد أن نتوحد من أجل أهداف واحدة”.
وأضاف: “لسنا أعداد لأحد، نريد فقط أن يحترم الشعب التونسي”.
وقال الروائي كمال الرياحي: ” لقد طرحت عليه كل الأسئلة وخاصة ما يتعلق بغموضه، فأجاب عنها
بإطناب.
وقال إنه: “سيدعم حرية المرأة، وكل الحريات وحقوق الطفل والمرأة، كما لم يحدث من قبل..”.
وأضاف أنه “لا يعادي أيّ بلد ولا يعادي أيّ منافس، وأنه لن يتحالف مع أيّ حزب”، مؤكدًا أنه “لن يتحالف إلا مع حزب الشعب، والشعب ليس له حزب، مصادق عليه من طرف وزارة الداخلية في سجل الأحزاب”
وأكد الأستاذ قيس سعيّد بالتالي أنه ليس برجل غامض، مثلما يزعمون”.
واختار قيس سعيد طريقة الندوة الصحفية ليسأل الجميع، عما أسموه بالغموض، التونسي والأجنبي والعربي، وهذا اختيار حر لا أحد يجبره على تغييره.
كان السبسي يضرب ميكروفون الصحفية التونسية ويشتم أحيانًا، ويضحكون له.
كان يرمي عليهم الملفات في وجوههم، وكان يرفض الظهور في الإعلام العمومي، وبخيّر الظهور في قنوات غير مرخص لها، ومتهربة ضريبيًا، ولا يتكلمون.
من حقّ الرجل أن يظهر أين يريد، ومن حقه أن يختار شكل حضوره، كما اختار طريقة الترويج لحملته، وهل كان مرشحًا عاديًا ليظهر بشكل عادي.
قيس سعيد أجاب عن كل الأسئلة، لكنهم لا يريدون أن يسمعوا شيئًا.
فقط يريدون الإيقاع به، وتشويشه، وإلهائه عن حملته”.
وهذا تسجيل للمؤتمر الصحفي:
وهذا فيديو آخر يتحدث فيه ستاذ القانون الدستوري فيس سعيد