دعا أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك إلى إسقاط ترشح نبيل القروي في الانتخابات الرئاسية وقائمات حزبه في الانتخابات التشريعية اعتبارًا إلى أنّ القانون الانتخابي يرى أنّ القروي ارتكب جريمة.
وتم كشف تورّط نبيل القروي في إبرام عقد مع شركة كندية بقيمة 1 مليون يورو لدعمه في الانتخابات الرئاسية وتسهيل جلوسه مع كل الرئيسين الأمريكي ترامب والروسي بوتين.
ودوّن الأستاذ جوهر بن مبارك في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ما يلي:
ملاحظاتي العاجلة بخصوص الوثائق الخطيرة المنشورة على موقع وزارة العدل الأمريكية: نبيل القروي و رئيس حزب قلب تونس يتعاقد مع شركة كندية تشتغل في الولايات المتحدة في مجال اللوبيينغ التي يديرها ضابط استخبارات سابق في الجيش الاسرائيلي، وتاجر السلاح الدولي ومستشار رئيس حكومة الكيان الصهيوني السابق لشؤون المخابرات.
القروي يدفع ثلاث ميليارات للتأثير على الحكومات الأمريكية والروسية والأوروبية بهدف دعمه في الانتخابات وتنظيم لقاء له مع ترامب والرئيس الروسي قبل الانتخابات وتجميع موارد مادّية من أجل دعم حملته الانتخابية.
هذا يعدّ من قبيل الدعم والتمويل الأجنبي للحملات الانتخابية، والذي يعتبره القانون الانتخابي جريمة موجبة لسقوط ترشّحه و ترشّح قائمات حزبه.
إلغاء الدور الثاني مجرد شعوذات
أكد أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، يوم أمس الأربعاء، أنّ “الدعوة إلى إلغاء الدور الثاني للرئاسية مجرد شعوذات لتخويف الرأي العام”.
وأشار جوهر بن مبارك في تصريح صحفي لراديو “الديوان” إلى أنّ: “هناك أطراف تخشى خسارة الانتخابات وتريد أن تربك العملية الانتخابية قبل ذلك”.
وأضاف: “من العبث الحديث عن إلغاء الانتخابات الرئاسية في هذه الحالة”.إل
وأكد أنّ: ” القضاة أشخاص عاقلون، ولا يمكن لهم اللعب بالتجربة الديمقراطية”.
وكانت بعض الأصوات تعالت في الأيام الأخيرة مطالبة بإطلاق سراح نبيل القروي السجين والمتهم في قضايا فساد وتبييض أموال.