بعد الهزيمة التي مني بها “السيستام” (النظام القديم) وجميع من اقتربوا منه، سواء في الانتخابات الرئاسية أو الانتخابات التشريعية نادي عديد الأصوات الفاشلين بالابتعاد عن مسرح السياسة وإعلان فشلهم.
وأحد هؤلاء الداعين إلى ذلك، وهي أكثرهم جرأة، النائبة في البرلمان التونسي عن حركة نداء تونس، بشرى بالحاج حميدة، دوّنت في صفحتها التدوينة التالية، داعية الأحزاب “التقدمية” إلى الإضداع بالحقيقة، وإعلان الفشل، والعودة إلى بيوتهم، أي ال ابتعاد عن السياسة بعد الفشل الذريع الذي أصيبوا به، والعقوبة القاسية التي سلطها عليهم الشعب التونسي.
وكتبت بشرى بالحاج حميدة: “يا قادة الأحزاب “التقدمية “بعد ما عديتوا ثلاثة سنين تحكيوا على فشل الأخرين هل لديكم الشجاعة لإعلان فشلكم و الرجوع إلى بيوتكم فرحين مسرورين ؟؟”.
عقوبة للسيستام
ولم يفز حزب نداء تونس سوى بمقعد وحيد في البرلمان الجديد بينما كانت له الأغلبية قي برلمان 2014 برصيد 86 مقعدًا.
أما مشروع تونس، والجبهة الشعبية، فليس لهما موقع في تونس 2019-2024.