تمّ اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019 أداء الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد اليمين الدستورية في قبّة البرلمان التونسي أمام حضور كبير للنواب والأشقاء والأصدقاء من مختلف بلدان العالم.
وفي لحظة فارقة من تاريخ تونس، ومتابعة لمسار الانتقال الديمقراطي، وفي كلمته التي ألقاها في مجلس نواب الشعب (البرلمان)، كانت كلمة رئيس الجمهورية ضافية، منسجمة مع المناسبة، فخطاب الأستاذ قيس سعيّد، لم يختلف في شكله عمّا عرف عنه من استعمال للغة العربية، وفصاحة في اللسان، بعبارات بدت صادقة، بعيدًا عن “اللغة الخشبية” التي تعوّدنا عليها في نظامين سابقيْن.
ومن أهمّ النقاط التي تناولها الرئيس التونسي في كلمته أمام البرلمان:
* كرامة الوطن من كرامة مواطنيه ولن يقدر أحد سلب الشعب حريته.
* لا مجال للمساس من حرية المرأة
* من يحلم بالعودة للماضي فهو يلهث وراء السراب وضد التاريخ
* لا مجال لأيّ عمل خارج إطار القانون
* الدولة أمانة والشعب أمانة ومعاناة الفقراء أمانة وابتسامة الرضيع في المهد أمانة
* أيّ رصاصة من أيّ ارهابي يقابلها وابل من الرصاص لا حدّ له ولا عدّ إلى منتهاه
* لا مجال للتسامح في أي مليم من عرق أبناء هذا الشعب العظيم
* لا مجال للصفقات في قضية فلسطين وستبقى القضيّة في وجدان كل التونسيين ومنقوشة في الصدور
* التأكيد على امتداد تونس في مجالها المغاربي والإفريقي والمتوسطي والعالمي
وتابع التونسيون بكل فخر واعتزاز واعتداد بالنفس أمام العالم كلّه كلمة الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد الذي يرى فيه التونسيون الأمل لاستعادة الوعي بالثورة التونسية.
وفاز الأستاذ قيس سعيّد بالانتخابات الرئاسية في الدورة الثانية أمام نبيل القروي بنسبة 72.71%.