في تدوينة لها في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كشفت أستاذة المسرح أسماء ثابت عن تحرّش صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري بها جنسيًا.
وأكدت أنها لن تسامحه على مراودته لها.
وهذا ما جاء في تدوينة أسماء ثابت:
سامي الفهري تحرش بي جنسيا وحاول مراودتي باش نعمل معاه علاقة جنسية لما كنت طالبة في المعهد العالي للفن المسرحي…
وكان ذلك بعد نجاح الجزء الأول من مسلسل مكتوب..وعاطف بن حسين شاهد على ذلك …وقتها في عهد بن علي وهو شريك الطرابلسية والبريمة يعرضلو..
أعلمته بأنني ابنة أخ صديقه عادل الثابت اللي كان يجي لدارو رفقة زوجته وياكل في دارو في غار الملح ويمشي يحوس في يختو لما كان منشط في اخر قرار وماكانش عندو يخت …
مشى فيبالي باش يحشم على روحو لكنه تمادى وواصل في التحرش واصر عليه رغم ذلك…
أعلمت العائلة ووريت ميساجاتو لعمتي وقتها…
كتبتلو على حيط فايسبوكو ..كل حد شيطانو في مكتوبو…لأنه كان يتخيل اللي حلمي كممثلة أني نكون في مسلسله مكتوب ومن أجل ذلك ممكن نرقد معاه …
العديد ممن اشتغلوا معه على علم بالموضوع …ووقتها قالولي سكران ماتاخوش عليه…
ماسامحتوش رغم أني حاولت ورغم أنّ الكثيرين حاولوا يقنعوني اللي هو يزيه ماتمرمد في الحبس والتسامح من شيم الكبار وهاك الريق…
دعاني مرتين باش نشارك في كاستينغات عن طريق أصدقاء مشتركين …ذهبت وقابلت الأصدقاء اللي يخدموا معاه وقتها وماخذة في خاطرهم عملت تاست كاميرا ولم أقابله في المرتين..
ونتذكر اللي شربت قهوة مع نصر الدين السهيلي وحكينا في الموضوع برشا وفسرتلو موقفي وتأسف لذلك وساندني…
لم أكن مقتنعة أبدا انني انجم نخدم معاه وانجم ننسى القذارة اللي تصرف بيها معايا..
هو من الأسباب اللي خلاتني نبعد عالتلفزة ونكرهها وننغمس في التدريس والمسرح…
ممكن ينكر وممكن يكون نسى ..لأنني متأكدة أنّ ضحاياه برشا…لكنني أني مانسيتش…
ومانيش مسامحة وفرحانة بقرار منعه من السفر ونستنى نفرح أكثر بسجنه.