هل يعود إسكندر القصري لتدريب اتحاد تطاوين بعد إقالته من العدالة السعودي؟. هذا السؤال طرح خلال اليومين الأخيرين على لسان أحباء اتحاد تطاوين بسبب النتائج السلبية التي حصدها خلال الموسم الحالي.
وكان آخر هذه النتائج السلبية هزيمة اتحاد تطاوين ضد النادي الإفريقي يوم أمس الأحد بملعب تطاوين بهدفين نظيفين.
ورغم التعاقد مع المدرب خالد بن يحي بديلًا عن المدرب وليد الشتاوي فلم تتحسن النتائج وحصد الفريق ثلاث هزائم متتالية.
ومنذ سماع جماهير اتحاد تطاوين بخبر إقالة المدرب إسكندر القصري من نادي العدالة السعودي فقد عادوا من جديد بأمل حصد نتائج إيجابية مثل التي كانت خلال الموسم الماضي تحت إشراف المدرب القصري.
ولم يتمكن إسكندر القصري من تحقيق نتائج جيدة مع نادي العدالة السعودي حيث لم يجن غير 8 نقاط من 9 مباريات كاملة، وهو بالتأكيد لا يتحمل المسؤولية لوحده.
وعلق أحد الرياضيين بالقول بأنه كان من الأفضل لنادي العدالة إبعاد الحارس أيمن المثلوثي عوضًا عن المدرب القصري خاصة بعد أن قبل هدفًا في الجولة الأخيرة لا يمكن لحارس في مثل خبرته أن يقبله.
فهل يعود إسكندر القصري إلى اتحاد تطاوين، فتعود معه النتائج الإيجابية، ويتخلص الجمهور من النتائج السلبية وإنقاذ الفريق قبل أن يعود إلى الرابطة الثانية وهو الذي حصل على مرتبة مشرفة في وسط الترتيب خلال الموسم الماضي في الرابطة المحترفة الأولى.
الإشكال هو كيف ستتصرف الهيئة المديرة لاتحاد تطاوين مع المدرب خالد بن يحي وهي متأكدة تمام التأكد أن لا أحد يقدر على استعادة البسمة لأحباء الاتحاد سوى إسكندر القصري؟.