اختار رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، اليوم، من بين الوزراء وكتاب الدولة، مها العيساوي، كاتبة دولة للصحة، فمن تكون؟.
لقد نشرت بعض المواقع الإلكترونية مقطع فيديو، هو عبارة عن حوار قصير لمها العيساوي مع قناة فرانس24.
وجاء في موقع قناة “نسمة” أنّ “مها العيساوي، هي باحثة تونسية في مجال التقنيات الحديثة للتصوير الطبي في معهد باسكال بفرنسا، تحصّلت على جائزة المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي وجامعة كليرمونت للابتكار والبحث العلمي لسنة 2019.
وأسندت الجائزة للبحوث التي حققت تقدمًا في مجال الطب ولها نتائج واعدة خاصة في مجال ما يسمى مستشفى المستقبل.
ومها العيساوي، هي باحثة فرنسية من أصول تونسية (سيدي بوزيد)، سبق أن التقت بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلارمون فرون بعد أن قدمها والي المدينة إلى الرئيس، فاستدعاها لمرافقته في نفس الطائرة خلال زيارته الأخيرة إلى تونس.
واشتهرت العيساوي بعد لقائها الرئيس الفرنسي ماكرون”.
وقامت العيساوي التي درست بفرنسا، بجولة عبر فرنسا للمطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة.
أنا أسأل رئيس الحكومة الحبيب الجملي: لماذا نجد في مختلف الحكومات المتعاقبة وزراء أو كتاب دولة يتمتعون بجنسيات أخرى غير الجنسية التونسية، فهل عجز عن اختيار شاب أو شابة تونسية، لحمًا ودمًا، ومتشبعة بالثقافة التونسية بعيدًا عن أي ثقافة أخرى، خاصة ببلد معين، وخاصة فرنسا التي لازالت تعتبر نفسها وصية على تونس.
لقد اكتشفنا أخيرا أنّ حكومة يوسف الشاهد، ومن قبلها حكومات أخرى، جميعها تضمّ وزراء يحملون جنسيات أخرى.