Site icon Barcha News

رئيس “حمس” الجزائري: التصعيد العسكري في ليبيا مؤامرة تستهدف الجزائر

عبد القادر مقري

أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية (حمس) عبد القادر مقري اليوم السبت 11 جانفي 2020 أنّ التصعيد الحاصل في ليبيا خلال هذه الأيام هو مؤامرة ضد الجزائر.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الأناضول أنّ الهدف من وراء ذلك هو “منعها من التحول إلى قوة صاعدة في المنطقة”.

وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم، في العاصمة الجزائرية، أشار عبد القادر مقري رئيس أكبر حزب إسلامي في الجزائر (حمس) إلى أنّ “ما يحدث في ليبيا مؤامرة على الجزائر”.

وشدد على وجود “تسابق على المصالح ما في ذلك شك، لكن الأكيد أنّ هناك محاولة لكسر بلدنا وعدم ترك أي فرصة له لأن يكون دولة صاعدة وقوية”.

وتابع مقري وفق “الأناضول”: “هناك ضرورة لوحدة الجزائريين في هذه المرحلة لمواجهة التحديات الخارجية”.

وقد سبق تحذيرات عبد القادر مقري، تحذيرات أطلقها يوم أمس الجمعة، عبد القادر بن قرينة، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حركة “البناء الوطني” حول الملف الليبي، حيث أشار إلى أنّنا: “متيقّنون علم اليقين أنّ المستهدف الأساسي من الفلتان في ليبيا ومن إسقاط حكومة طرابلس هو أمن واستقرار الجزائر”.

التصعيد العسكري في ليبيا

وأوضح أنّ: “خليفة حفتر ومن يسيّره يقصدون أمن واستقرار هذا الوطن لأنّ الجزائر بعد تجاوزها أزماتها هي من ستقود المغرب العربي والمنطقة، لذلك هم لا يريدون لها أن يكون لها هذا الدور”.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استقبل قبل أيام وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج.

وأكدت الجزائر “تمسّكها بعدم التدخل في الشأن الداخلي لليبيا، لكنها رفضت هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية، واعتبرت طرابلس “خطا أحمر”، ودعت إلى وقف التصعيد وتفعيل الحل السياسي باعتباره المخرج الوحيد للأزمة”.

ومنذ شهر أفريل الماضي 2019 يشنّ اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجومًا على العاصمة الليبية طرابلس، التي تتخذها حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، المعترف بها دوليًا، مقرًّا لها.

Views: 0
Exit mobile version