على ضوء ما يجري في الساحة السياسية في تونس، خرج علينا الإعلامي برهان بسيس في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أكد فيها أنّ عديد السياسيين التونسيين وكأنهم لم يعرفوا حركة النهضة، حيث بَنَوْا تحاليلهم تجاه موقف النهضة على أنّها لن تقف في وجه المكلّف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ وستوافق على اختياراته دون أن تتشدّد في ذلك
وكنب برهان بسيس هذه التدوينة:
لن تجرؤ… لن تجرؤ… هكذا بني بعضهم كامل تحاليلهم تجاه موقف النهضة بيقين أنها ستمشي مع السيد الفخفاخ بمنطق الإشراف على الهاوية دون التوغل أكثر… لكنها تجرّأت وفعلتها….
لنكن واضحين .. من قوة الموقف السياسي جرأته وشجاعته، النهضة فعلتها وتركت خصومها كما أصدقاءها في حالة دهشة وارتباك….
كثرة الكلام والثرثرة في السياسة لا تعني شيئا…. أيها الأصدقاء من المعادين لخيارات النهضة ودورها في تونس أما تكونوا في مستوى جرأة الخصم النهضاوي وتردّوا على الشجاعة بشجاعة أكبر بتجميع أصوات أغلبية برلمانية لفائدة حكومة بدون نهضة أو أغلقوا الأفواه وكفّوا عن الثرثرة واستعدّوا لانتخابات جديدة تفوز فيها النهضة مجدّدًا واكتفوا بالدعاء أن يحاسبها الله يوم القيامة!!!!
وفي تدوينة ثانية كتب برهان بسيس:
عشية هذا الأحد الربيعي المشمس يتملّكني شعور بالحيرة تجاه جرأة طرفين:
-شوري النهضة قاللهم نمشيو لانتخابات وما يهمني في شي…
-محسن الشريف يغنّي بعد شوية في إسرائيل لا هامّو في حكاية التطبيع خيانة ولا صفقة القرن ولا قرارات مؤتمر الخرطوم….
