قال المتحدث الأسبق باسم وزارة الداخلية التونسية وليد اللوقيني في برنامج “بلا قناع” على قناة “أم تونيزيا” إنّ تصاعد الجريمة في تونس في الفترة الأخيرة هو عمل مخطط له لإلهاء الرأي العام عن المشاكل الحقيقية التي تعيشها تونس.
وأضاف اللوقيني: “الجرائم عديدة، فهناك من سرق سيارة أمنية، وهناك من سرق سيارة إسعاف..”، مؤكدًا وجود “فرقة إعلامية” لتوجيه الرأي العام لفترة معينة بغاية إلهاء الرأي العام عن تشكيل الحكومة وارتفاع الأسعار..”.
وأوضح أنّ الفضاء الافتراضي لمواقع التواصل الاجتماعي يبيّن تلك الصفحات التي تقوم بهذا الدور التوجيهي، مشيرًا إلى أنه “من خلال هذه الصفحات يمكن معرفة من يقوم بالإشراف عليها”.
واستغرب اللوقيني كيف أنّ بعض العمليات الإجرامية، مثلما قال البوزيدي، تديرها امرأة، وهي معروفة، ولكن لم يتمّ القبض عليها ولم تطالهم يد العدالة إلى حد الآن.
وقال: “ما يحيّرني فعلًا، سرقة الأسلحة، وهو أمر يمسّ بالأمن القومي التونسي بشكل مباشر نظرًا لطبيعة الأنشطة الإرهابية في الجبال المتاخمة لتلك المنطقة (سيدي بوزيد)، وهذا خطير جدا، والأخطر أنّ هذه السرقة حدثت في العام 2018، ومن قام بها لم يتمّ القبض عليه إلى حدّ الآن”.
وتساءل اللوقيني: “أين الدولة؟”.
أما عن استفحال الجرائم، فقال الناطق الرسمي الأسبق لوزارة الداخلية: “ماذا عن تطور واستفحال هذه الجرائم، فليس هناك عمل بدون سبب، وبالتالي إذا أردنا أن توقف هذه الظاهرة علينا أن نبحث عن الأسباب،..، والأسباب موجودة”.