عمد يوم الأحد الماضي رجل أعمال وزوجته أصيلا مدينة نابل الفرار من مركز الحجر الصحي الإجباري الذي تم تخصيصه للعائدين من الخارج بمنطقة شط مريم من ولاية سوسة وفق ما أفاد به “الصباح” محمد السنوسي مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة.
وأضاف السنوسي أنّ: “الزوجين كانا عادا إلى تونس على متن رحلة إجلاء تابعة للخطوط الجوية التونسية، وقد استغلا الاحتجاجات التي شهدتها منطقة شط مريم مساء الأحد الفارط وتمكّنا من الفرار من الحجر الصحي الإجباري”.
وأوضح أنه: “تمّ فتح بحث تحقيقي في الموضوع وإصدار بطاقة تفتيش في حقهما، ومراسلة وحدات الأمن بنابل لمعرفة مكان هروبهما”، مشيرًا إلى أنّ: “فرقة الأبحاث والتفتيش بنابل أكدت بعد التحرّيات التي قامت بها أنّ الزّوجين غير متواجدين لا بمنزلهما، ولا في أحد النزل التي على ملك الزوج”.
ويواجه الزوجان وفق مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة، بحسب “الصباح” تهمة القتل العمد في صورة تأكّد أنهما يحملان فيروس كورونا، وتعمدهما نقله إلى أشخاص آخرين.
من جانبه، أكد العقيد حسام الدين الجبابلي، الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني لآخر خبر أونلاين أنّ الزوجين فرّا باستعمال إحدى السيارات التي قدمت لجلب الغذاء للموضوعين قيد الحجر الصحي.
Views: 0