قال الدكتور الفرنسي ديدييه راؤول، إنّ أفضل الأطباء الذين يعملون معي، وأكثرهم ذكاءً وحيويةً هم العرب والأفارقة السود.
وأكد البروفيسور الذي أصرّ على استخدام الدواء الذي تمّ إنتاجه لعلاج الملاريا، إلى دواء مفيد للمصابين بفيروس كورونا المستجدّ أنّ 50% من طلاب الدكتوراة في فرنسا هم من الأجانب، وبالتالي إذا طردنا الأجانب لا يمكن الخروج من الأزمة.
وانتقد راؤول العلوم الفرنسية، مشيرًا إلى أنه إذا: “واصلتم انتقاد الأجانب والمطالبة بإبعادهم”.
وأضاف: “العلوم الفرنسية لن تعمل بدون أجانب”، مشيرًا إلى ما فعله الرئيس الأمريكي الأسبق بوش.
وقال إنّ الأفارقة يجدون ملاذًا في فرنسا لإكمال دراستهم، هربًا من الأزمات السياسية في بلدانهم. وبالتالي فالنجاح في الحياة بالنسبة لهم يتمثل في البحوث العلمية.
وأكد البروفيسور راؤول أنّ: “الأكثر ديناميكية وذكاءً من الأطباء العاملين معه هم من العرب والأفارقة السود”.
وكان طبيب التخدير الفرنسي جون بول ميرا، على قناة ( LCI) الفرنسية، قال الباحث الفرنسي كاميل لوشت الذي كان يتحدث عن تجارب جديدة ولقاح محتمل، وبإجابة فيها الكثير من العنصرية وهو الطبيب ذو النزعة الإنسانية: “ماذا لو قمتم بهذه التجارب في إفريقيا حيث ليس هناك لا أقنعة ولا أسرّة إنعاش، كما فعلنا ذلك بالنسبة لمرض السيدا حيث جربناه على مومسات في إفريقيا” (فيديو)
