Site icon Barcha News

هزيمة حفتر وقوات الوفاق تستردّ سيطرتها على كامل الطريق الساحلي حتى رأس جدير

قوات حكومة الوفاق

أكدت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) أنّ قوات حكومة الوفاق الليبية تمكنت اليوم من شنّ هجوم كاسح على قوات خليفة حفتر وتمكنت من استرجاع مدينة صبراتة وصرمان، واستطاعت بالتالي من استرجاع السيطرة على كامل الشريط الساحلي انطلاقًا من الزاوية غلى رأس جدير على الحدود التونسية الليبية.

وقالت (فرانس24) إنّ قوات حكومة الوفاق الليبية، وبعد معارك استمرت لأكثر من 6 ساعات ورافقها دعم جوي، تمكنت من استرداد مدينتي صبراتة وصرمان من القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، بحسب ما أكدته حكومة الوفاق الإثنين. يذكر أن مدينتي صبراتة وصرمان تقعان غرب العاصمة الليبية وكانت قوات حفتر قد سيطرت عليهما في نيسان/أبريل 2019.

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة الإثنين، أنها استعادت السيطرة على مدينتي صبراتة (70 كلم غرب طرابلس) وصرمان (60 كلم غرب العاصمة) اللتين كانت تسيطر عليهما القوات الموالية للمشير خليفة حفتر. وبحسب مصادر عسكرية تابعة لقوات الحكومة، فإن السيطرة على هاتين المدينتين أتت بعد معارك استمرت أكثر من 6 ساعات متواصلة ورافقها دعم جوي.

وأشار المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو في بيان إلى إن “قواتنا سيطرت على مدينتي صبراتة وصرمان وتطارد فلول الميليشيات الإرهابية الهاربة”. كما سيطرت القوات الحكومية على عدد من المدرعات وعربات صواريخ غراد و10 دبابات وآليات مسلحة، بحسب ما ورد في البيان.

من جهته، أكد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق السيطرة على صبراتة وصرمان. ولفت السراج إلى فشل الهجوم من قبل قوات حفتر على أبو قرين جنوب مصراتة الأحد واستعادة “السيطرة على مدننا المخطوفة في صرمان وصبراتة”.

وكانت منصات تابعة لقوات حكومة الوفاق قد نشرت صورا تظهر استيلاءها على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر في مراكز عسكرية في مدينتي صبراتة وصرمان.

وحول تفاصيل العملية، أكد محمد القمودي وهو قائد ميداني بقوات حكومة الوفاق في تصريح له أن “السيطرة التامة على مدينتي صبراتة وصرمان غرب طرابلس، جاءت بعد معارك استمرت لأكثر من 6 ساعات متواصلة بدعم جوي”.

ورأى القمودي أن “العملية العسكرية نجحت في طرد عصابات حفتر بأقل الأضرار، وتمكنت قواتنا من السيطرة على مخازن سلاح وذخائر ضخمة تركتها قواتهم، إلى جانب السيطرة على عشرات المدرعات وناقلات الجنود والآليات والعربات المسلحة”.

من الجهة المقابلة، لم تصدر قوات حفتر عبر أي من منصاتها الإعلامية تعليقا رسميا حول المعارك في صبراتة وصرمان.

يذكر أن مدينة صبراتة تشكل نقطة انطلاق لمعظم المهاجرين من ليبيا إلى أوروبا، كما شكلت خلية لمقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل نحو أربعة أعوام، عندما تم شن هجوم كبير انتهى بطردهم منها.

وجاء ذلك قبل أن تسيطر القوات الموالية للمشير حفتر عليها في نيسان/أبريل 2019 تزامنا مع بدء العملية العسكرية الواسعة بهدف السيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق. (فرانس24، أ/ف/ب)

Views: 0
Exit mobile version