كشف المحامي وزوج الإعلامية عربية حمادي، الطيب بالصادق، أنّ عائلة سليم شيبوب طلبت إسقاط حق التتبع في شخص سليم شيبوب، ولكنه لن يقبل أبدًا إسقاط الدعوى ما لم يقدم اعتذارًا رسميًا ومعلنًا في وسائل الإعلام.
ودوّن الأستاذ الطيب بالصادقن اليوم السبت 02 ماي 2020، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “رغم طلب عائلة المتهم العفو بعد الاعتراف بخطأ ابنهم، فإننا لم نسقط حقنا في التتبع”.
وأضاف بالصادق: “طالبنا باعتذار رسمي ومعلن في وسائل الإعلام، كما طلبنا أن يكون الاعتذار من المتهم شخصيًّا، وهذا ليس في أي إطار، وإنما في إطار إسكات الأصوات التي نهشت شرفنا دون موجب ..”.
وسبق للمحامي الطيب بالصادق أن كتب تدوينة سابقة جاء فيها: “اعتقد البعض أنّ بيتنا من زجاج، فحاول رميه بحجارة …
وتم ظهر الأربعاء 29 أفريل 2020، إيقاف سليم شيبوب، صهر الرئيس الأسبق زين العبدين بن علي.
وقالت جريدة “الصباح” في مقال لها يوم أمس الجمعة 01 ماي 2020، حول قضية التحرش التي تورط فيها سليم شيبوب: “ووفق ما تحصلنا عليه من معطيات حصرية فإن سليم شيبوب ارسل للشاكية مقطع فيديو على الواتس اب وهو عار تماما ومقاطع صوتية جنسية كشف من خلالها عن رغباته الجنسية بكل تفاصيلها وعبر المشتكى به للشاكية عن رغبته في لقائها بنزل بمدينة الحمامات”.
وأضافت: “تؤكد المعطيات التي لدينا فقد تم التنسيق مع فرقة حماية الأخلاق بالقرجاني التي تقدمت إليها الشاكية بشكاية لنصب كمين للمشتكى به وضبطه.
وقد اطلعت المذكورة والنيابة العمومية على المؤيدات التي قدمتها الشاكية من مقاطع فيديو لشيبوب وهو عاري بالإضافة إلى الرسائل الصوتية الجنسية”.
وأكد نائب وكيل الجمهورية ورئيس وحدة الإعلام والإتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن دالي في تصريح لموزاييك، أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت بإيقاف سليم شيبوب، بشبهة التحرش الجنسي، بعد ورود مؤيدات جدية بخصوص القضية.
ويذكر أن الإعلامية عربية حمادي أشارت في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنها وزوجها المحامي الطيب بالصادق هما من كانا وراء عملية إيقاف شيبوب بشبهة التحرش الجنسي.