نفذ الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، اليوم الإثنين 01 جوان 2020 إضرابًا حضوريًا لأعوان الصحة العمومية والأطباء بصفاقس وذلك للمطالبة بالإسراع في محاكمة عدد من النقابيين الذين يقبعون في السجن يعد اعتدائهم على النائب في البرلمان التونسي محمد العفاس، بحسب الصور التي نشرها ذات النائب، قبل أكثر من شهرين.
وحمّل اتحاد الشغل ائتلاف الكرامة، الحزب الذي ينتمي إليه النائب محمد العفّاس، المسؤولية في الضغط على القضاء.
وبرمج اتحاد الشغل عديد الإضرابات تصل جميع القطاعات في جهة صفاقس على مدى أسبوعين كاملين.
واعتبر عديد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ اتحاد الشغل بهذا العدد الكبير من الإضرابات، لأسباب غير منطقيّة، خاصة وأنّ تونس تعاني من انكماش اقتصادي كبير.
وأكدوا أنّ اتحاد الشغل بهذه الإضرابات، يشنّ حريًا على حكومة الفخفاخ، وعلى مواطني ولاية صفاقس الذين ستتعطل مصالحهم لأسبوعين كاملين، لأسباب غير موضوعية، لأنّ قضية النقابيين والنائب العفاس بين يدي القضاء، وبالتالي كان يمكن تجنيب البلاد مثل هذه الإضرابات، في مثل هذا الوقت بالذات.
وهذه روزنامة الإضرابات التي برمجها الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس:
شعارات إيديولوجية لا علاقة لها بالمطالب النقابيّة
وتفاعل الأستاذ زهير إسماعيل مع إضرابات اتحاد الشغل التي انطلقت اليوم، وكتب تدوينة اعتبر فيها أنّ المضربين اليوم من اتحاد الشغل رفعوا “شعارات إيديولوجية لا علاقة لها بالمطالب النقابيّة”.
وأضاف: “ليس أوضح ولا أبلغ من هذه المليونية …