عبير موسي تحترف تزوير التاريخ

البوم أعادت عبير موسي نفس الكذبة التي دافعت بها ذات يوم على قناة الجزيرة على سجن زميلها محمد عبو من طرف نظام ابن علي مما جعله يخيط فمه احتجاجا على الظلم وظروف اعتقاله..

عبير موسي أعادت اليوم نفس الكذبة مزوّرة هذه المرة التاريخ فبعد مقالته الشهيرة ضد زيارة وقع الحديث ساعتها وهي زيارة شارون إلى تونس قام نظام ابن علي باعتقاله وحاكمه من أجل تلك المقالة مع تحريك ملف قديم حول خصومة مع محامية أخرى عرفت بإفساد جلسات المحامين العامة خدمة للنظام الذي كان يحميها من المؤاخذة بسبب تجاوزات مهنية (يعرف المحامون ذلك)..

وكان دفاع عبير موسي عن سجن زميلها بادعاء أن ذلك في إطار الخصومة مع محامية أخرى أكبر خطاياها لأن المحاماة تعودت الدفاع عن أبنائها ضد تضييقات السلطة مهما كانت انتماءاتهم.

وكان خيانة أن تنحاز ظلما مع الاستبداد ضد العباءة السوداء..

عبير موسي لم تتغير ومازالت تكذب ومازالت تعتبر سجن ابن علي لمعارضيه فضلًا منه وتعتبر ما تعرضت له سامية عبو من اضطهاد فرصة من ابن علي لممارسة السياسة..

الأسوء من كل هذا أن يخرج عليك هيثم المكي ويلوم سامية عبو بسبب ما اعتبره قناعة أو إحساسًا لديها بأنّ النهضة أقرب إليها من التجمع وعبير موسي..

نعم.. رغم كل الخصومات والصراعات والاختلافات والتجاذبات، حركة النهضة أقرب من التجمع وعبير موسي..

عبير موسي وريثة الجلادين وعدوة مسار الانتقال الديمقراطي هي الخصم الأول والمعركة معها معركة كما كانت دائما بين الديمقراطية والاستبداد.