أعلن رئيس الحكومة المكلّف هشام المشيشي قبل قليل عن تشكيلة فريقه الحكومي.
وتضمّ حكومة المشيشي التي ينتظر أن يتمّ تعيين جلسة عامة لمجلس نواب الشعب (البرلمان) لنيها الثقة، بعد أيام، التركيبة التالية:
وزير الدفاع الوطني: إبراهيم البرتاجي
وزير الداخلية: توفيق شرف الدين
وزير العدل: محمد بوستة
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج : عثمان الجرندي
وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار: علي الكعلي
وزير النقل واللوجستيك: معز شقشوق
وزير تكنولوجيات الاتصال: الفاضل كريم
وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية: كمال الدوخ
وزيرة أملاك الدولة والشؤون العقارية: ليلى جفال
وزير الصحة: فوزي المهدي
وزير الشؤون الدينية: أحمد عظوم
وزيرة الفلاحة: عاكسة البحري
وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم: سلوى الضغير
وزيرة الشؤون المحلية والبيئة : مصطفى العروي
وزير الشؤون الإجتماعية: محمد الطرابلسي
وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني: كمال دقيش
وزير التجارة وتنمية الصادرات : محمد بوسعيد
وزير الشؤون الثقافية : وليد الزيدي
وزير السياحة: حبيب همار
وزير التربية: فتحي السلاوتي
وزيرة التعليم العالي: ألفة بن عودة
وزير لدى رئيس الحكومة مكلف بالعلاقات مع البرلمان: علي الحفصي
وزيرة لدى رئيس الحكومة مكلف بالوظيفة العمومية: حسناء بن سليمان.
وزيرة معتمدة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني: ثريا الجريبي
كاتب دولة لدى وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار مكلف بالمالية العمومية والاستثمار: خليل شطورو
كاتب دولة لدة وزير الشباب والرياضة: سهام العيادي
كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية: محمد علي النفطي
ولقيت حكومة المشيشي التي عوّل فيها على الكفاءات غير المتحزّبة، حسب قوله، انتقادات واسعة من الأحزاب والشخصيات السياسية، والمجتمع المدني باعتبار أنّ تجربة سابقة لحكومة كفاءات، أو تكنوقراط، والتي أدارها مهدي جمعة لم تأت بنتيجة تذكر، ولم تفد البلاد في شيء.
واكتشفنا بعد ذلك أن عددا من هذه “الكفاءات غير المتحزّبة” ظهر تحزّبها بعد انتهاء مهمّتها، ولم تجد من يحاسبها.
وتساءل كثيرون، إذا نحن عوّلنا على “الكفاءات غير المتحزّبة” فلماذا نبعث الأحزاب، وننظّم الانتخابات ونصرف من أجل إنجاحها المليارات، ولماذا نتسيّس أصلا، وننتمي إلى الأحزاب.
وقال عبد الحميد الجلاصي، القيادي السابق في حركة النهضة، في تصريح لجوهرة أف أم، تعليقا على حكومة الكفاءات، إنها: “حكومة “بوس اللّفعة وإلّا طيح في البير”.
ودعا الجلاصي الأحزاب المعنية “بالكفّ عما عن المخاتلة وعدم التصويت على تمريرها حاليًا في البرلمان لضمان عدم تكرار الانتخابات وإفشالها بعد أشهر”، كأنما يفهم من ذلك أنه يوجّه انتقاده لحركة النهضة.
واعتبر محللون عديدون أنّ “حكومة الكفاءات المستقلّة” ما هي إلا “حكومة الرئيس2”.
وكان رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ استقال من منصبه بعد اتهامه بتضارب المصالح.