قرر الاتحاد الجهوي للشغل بتونس، من خلال أعوان نقل تونس، تنفيذ إضراب في شركات النقل يومي 15 و16 سبتمبر 2020 تزامنًا مع العودة المدرسية.
وفي تصريحات صحفية، قال كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بتونس فاروق العياري، إن: “هذا الإضراب يأتي بسبب الوضع الكارثي للأسطول وعدم وجود برنامج واضح يتعلق بسلامة الركاب والأعوان”، مشيرًا إلى “الضغط المتزامن مع العودة المدرسية والجامعية في ظل تطور الوضع الوبائي بتونس”.
ويتحدث المسؤول النقابي عن “الوضع الكارثي للأسطول”، كأنما يراه لأول مرة، أو أنه لا يعرف ذلك، أو أنّ شركات النقل لا تعاني من خسائر فادحة، أو كأنّ وزارة النقل ستصلح هذا “الوضع الكارثي للأسطول” بين يوم وليلة، وكأنّ هؤلاء لا دخل لهم فيما يحصل لشركات النقل من مشاكل وتجاوزات وخسائر..
ولماذا يختار النقابيون العودة المدرسية والجامعية للضغط على الوزارة؟، وهل سيصيب الوزارة سوء إذا لم تستجب لطلبات النقابيين؟.
ألا يعرفون أنّ التلاميذ والطلبة وأوليائهم والشغالين أنفسهم، الذين يدافعون عنهم، هم الذين يتحمّلون المشاكل والصعوبات جرّاء إضراب شركات النقل في تونس الكبرى؟.
وينتظر أن تنعقد صباح اليوم الإثنين 14 سبتمبر 2020 جلسة تفاوضية بين الجامعة العامة للنقل ووزارة النقل، بهدف العمل على تجاوز هذا الإضراب.