كتب الإعلامي والمحبّ للنادي الإفريقي خليفة الجبالي تدوينة في صفحته أكد فيها أنّه على جمهور وجميع محبّي النادي أن يلتفّوا حول فريقهم بغضّ النظر عمّن يكون المسؤول الأول عن تسيير نادي الشعب.
ودعا الجبالي الجميع إلى وجود مرتزقة لا همّ لهم غير التفريق بين جماهير النادي الإفريقي ومسؤوليهم وهو ما يجعل النادي الأكبر في تونس يعيش مشاكل دائمة ولا يستقرّ له حال طالما أنّ البعض يحبّون هذا المسؤول ويرونه على رأس النادي والبعض الآخر يرى عكس ذلك، فمن يخسر يا ترى..
الأكيد أنّ النادي هو الخاسر، والنادي يعني جماهيره هم الذين يعيشون دائما خيبات متواصلة بسبب من يعتبرون أنفسهم “أبناء النادي” أو “كبار النادي”، فلا كبير في النادي الإفريقي غير جمهوره.
ويرى الجبالي أنّ الجماهير من شمال تونس إلى جنوبها، ومن خارجها، يجب أن يلتفّوا حول فريقهم يغضّ النظر عمن يكون في سدّة الرئاسة، وعليهم أن يساهموا في اختيار الأفضل لمستقبل النادي، بعيدًا عمن يجعل من الإفريقي “قنطرة” لبلوغ مآربه السياسية.
الإفريقي لجماهيره فقط.. ولن تترك رئيسه يصارع الأمواج وحده، أمواج من الداخل والخارج، من داخل النادي ومن أندية أخرى..
ويالتالي فالجماهيره الكبيرة مدعوّة اليوم إلى دعم عبد السلام اليونسي، الذي يصارع الأمواج لوحده، حبًّا في النادي الإفريقي وليس حيًّا في اليونسي، فإذا كنتم تحبّون الإفريقي فعلًا ومن القلب فعليكم دعمه رئيسه وبقوة حتى يكون الموسم القادم، موسم المائوية استثنائيًا، ويعود النادي الإفريقي إلى بريقه وإشعاعه داخليًا وخارجيًا، لا أن يجد نفسه يلعب من أجل المركز الرابع مثلما حصل منذ أيام، فهل ترضون أن يلعب النادي الإفريقي، وما أدراك، من أجل المركز الرابع، وقد يعتبر البعض ذلك بطولة إذا فاز بها،.. وهو الذي تعوّد على منصّات التتويج في كل موسم قبل وصول شيبوب إلى رئاسة الترجي، ويصبح النادي الأكثر شعبية في تونس وإفريقيا، بعيدًا عن مستواه وما نحته لاعبوه، وما ضحّى من أجل حمهوره الوفّي، الأكثر وفاءً وحبًّا.
بغضّ النظر عن اليونسي أو حمّودية، أو الرياحي أو غيرهم، يجب أن يبقى النادي الإفريقي ذلك الفريق الذي يهابه الجميع في تونس وإفريقيا والبلدان العربية، ولن يكون ذلك إلا بالتفاف جماهيره حوله، دون أن تنقسم مع هذا وضدّ ذاك..
الإفريقي لنا جميعًا، وبالتالي يجب وضع اليد في اليد في موسم المائوية، حتى لا تمرّ المائوية كأنّ الإفريقي لم يكن يومًا نادي الشعب وجماهيره لم تكن يومًا شعب الإفريقي..
أنتم تاريخ الرياضة في تونس.. أنتم النادي الإفريقي..
وكتب الجبالي: “رئيسنا هو اليونسي، شئنا أم أبينا…فمسؤول يخطئ ويفشل ويعجز عن إدارة شؤون النادي…اشرف الف مرة من مسؤول او محب خائن.. يؤثر مصلحته الشخصية حتى ولو ذهب النادي إلى الجخيم….
للتاريخ.. عبد السلام اليونسي…صرف قرابة 12 مليار من عهد الرياحي الى اليوم..حمل نفسه أخطاء غيره الى جانب
أخطائه الشخصية طبعا…
تعرض لجلطة بعد مباراة لومومبااتشي الشنيعة.
تعرض لحادث مرور قاتل بعد خصم 6 نقاط..
وقف أمام المحاكم عشرات المرات… ولا يزال صامدا…
اليوم يصارع الأمواج وحده…اليوم يجري وينتدب في كل الفروع…وفي جميع الاتجاهات..
اليوم عيد ميلاد عبدالسلام اليونسي…ان شاء الله باستعادة الصحة والعافية. لك والنادي الافريقي…ويطول العمر…
وعذرا على نقدي اللاذع لشخصك في ما مضى…لاني لم أكن أعلم أن هناك خونة في النادي..فعلوا بالافريقي ما عجز عنه شيبوب في سنوات القهر والظلم…
ملاحظة…للمرتزقة….ستقولون “اشبيه ولى ط…ن”….
مرحبا بالط…ن” مادام في مصلحة الافريقي…ومادمت قد تاكدت….ممن يريد الضرر بالافريقي..
عاش الافريقي..وموعدنا يوم الاحد 4أكتوبر 1920..
لنطفئ 100شمعة من مسيرة نادينا العريق….ان كان لنا في العمر بقية..”.