تمكن النادي الإفريقي من ترويض أفضل لاعب رواق أيمن في البطولة التونسية ليستقرّ في حديقة منير القبائلي ضيفًا مبجّلًا على النادي الأكثر شعبية في تونس.
مسؤولو النادي الإفريقي يعملون في صوت حيث تمكنوا من الحصول على إمضاء الظهير الأيمن لاتحاد بنقردان، البرازيلي جيل باهيا لثلاثة مواسم بعد أن كان أمضى عقدًا مبدئيًا منذ فيفري 2020.
وكانت الجهة اليمنى من نقاط الضعف في النادي الإفريقي في المواسم الأخيرة بحكم المردود المتذبذب لحمزة العقربي ومختار بلخيتر.
ويتساءل البعض باستغراب كيف ينتدب النادي الإفريقي لاعبين في نفس المركز وهما الجزائري حسين بن عيادة والبرازيلي جيل باهيا، نعم ولكن.. ربما لا يتبادر إلى الأذهان، وقد يكون هذا ما يفكر فيه الكوتش الأسعد الدريدي، أنّ البرازيلي جيل باهيا قادر على اللعب في مركز لاعب رواق، وهو ما يتقنه فعلًا.
وكان حاسمًا في عديد التمريرات الحاسمة التي صنع منها أهدافًا ليس مع اتحاد بنقردان فقط بل حتى قبل مجيئه إلى تونس مع عديد الأندية البرازيلية، ونتذكر الهدف الذي سجله اتحاد بنقردان ضد النادي الإفريقي في رادس وكان بتمريرة متقنة من جيل باهيا على الجهة اليمنى.
تأكدوا أنّ موسم المائوية سيكون تاريخًيا لكل من البرازيلي جيل باهيا والجزائري زين الدين بوتمان حيث ستكون الجهتان اليمنى واليسرى مصدر قوة للنادي الإفريقي ولن يقف أيّ فريق أمامه.
والمدافع الأيمن أو لاعب الرواق جيل باهيا، هو ( Gilmerson dos Santos Mota )، مولود في السلفادور يوم 27 فيفري 1992 (28 عامًا)، وكان تخرّج من مركز تكوين الشبان لنادي كروزيرو البرازيلي.
لعب جيل باهيا قبل قدومه إلى تونس في عديد الفرق ومنها أوليفرنسي وسيرانو ويوفنتوس سان باولو..
تعاقد مع اتحاد بنقراد في جانفي 2019، طوله 1.69 مترًا ويزن 70كيلوغرامًا.
ولعب جيل باهيا في صفوف اتحاد بنقردان موسمًا ونصف الموسم، وسجل أهدافًا وكان وراء عديد التمريرات الحاسمة، وبرز كأحسن ما يكون خلال الموسم الجاري.
واعتبر المحللون الرياضيون أنّ المدافع البرازيلي جيل باهيا هو أحسن ظهير أيمن في البطولة التونسية خلال الموسم الماضي.
وينتظر جمهور النادي الإفريقي الكثير من جيل باهيا وجميع اللاعبين المنتدبين والحاليين في موسم المائوية.