Site icon Barcha News

الأسعد الدريدي يكشف أسباب الفشل ويعترف بقوة جماهير النادي الإفريقي

الأسعد الدريدي

تحدث مدرب النادي الإفريقي الأسعد الدريدي عن إصابته بفيروس كورونا، وحمد الله كثيرًا على شفائه.

وشكر الدريدي جميع من سأل عنه خلال مرضه.

وتمنى الدريدي الشفاء العاجل لمدرب الترجي معين الشعباني، وكذلك بقية الرياضيين وكذلك المواطنين التونسيين المصابين بفيروس كورونا.

وقال “كوتش” النادي الإفريقي في إذاعة “موزاييك أف أم”، تعليقًا على اختيار المدربين الثلاثة الأسعد الدريدي، والأسعد جردة، ومعين الشعباني، كأفضل مدربين خلال الموسم الرياضي المنصرم: “الشكر لمن ساهم في ذلك، تتويجًا للمدرب التونسي الذي يتميّز بقدرات عالية جعلته محلّ ثقة الأندية لا في تونس فقط، بل في بقية الدول العربية”، وبالتالي فالمدرب التونسي “ناجح ومطلوب”.

وأكد الدريدي على أنّ تونس من أحسن البلدان الإفريقية على مستوى التكوين.

وحول النادي الإفريقي، ونتائج الموسم الفارط، قال الدريدي: “كنت أتمنى أن أحقق أفضل النتائج مع النادي الإفريقي خلال الموسم الفارط، ولكن الظروف كانت صعبة جدا ورغم ذلك فقد عملنا جميعًا، كإطار فني، ومسؤولين، ولاعبين، اليد في اليد، من أجل تحدّي الظروف التي كبّلت الفريق وحرمته من أن يكون أفضل مما كان”.

وأكد الدريدي أنّ النادي الإفريقي تأثر كثيرا بأزمة كورونا، فأثر ذلك في النتائج بعد عودة البطولة إلى النشاط”، مشيرًا إلى أنّ الهيئة المديرة النادي الإفريقي وجدت نفسها تجابه خطايا كبيرة جدا، ومشاكل يومية أثرت كثيرا على النتائج والتركيز على المباريات.

وقال إنّ النادي الإفريقي فقد خلال الموسم الماضي جماهيره التي كانت تسانده في المباريات بالمال من خلال حضور جميع المقابلات، وهي من أهم الأسباب التي جعلت النادي الإفريقي لا يحقق الأهداف في موسم صعب جدا، كانت الجماهير تنتظر احسن مما حصل بكثير.

ورغم ذلك، يؤكد الدريدي أنّ النادي الإفريقي بـ 46 نقطة، ومع النقاط الستّ التي تم سحبها من الرصيد، يمكن أن نجد أنفسنا في المرتبة الثالثة، وهي في الواقع ليست المرتبة التي تليق بصرح كبير وعريق اسمه النادي الإفريقي.

ورغم ذلك، فنحن فخورون بانتمائنا لهذا الفريق العريق، الهرم الكبير في كرة القدم التونسية، بعد مرور 100 عام على تأسيسه.

وعبّر الأسعد الدريدي عن أمله في أن يبني النادي الإفريقي من أجل تحقيق آمال أحبائه في الموسم الجديد.

وأشار إلى أنه عندما تعيش “هبّة” جماهير النادي الإفريقي، وترى اليوم الاحتفالات التي تقام في كل مكان، لا يتبادر إلى ذلك أنّ هذا الفريق مرّ بأزمة، وعاش مشاكل بالجملة، ولم يحقق الأهداف المرجوّة في موسم صعب جدًا.

وختم حديثه بشكر شعب النادي الإفريقي، فقال: “برافو جمهور النادي الإفريقي، وبرافو لكل المسؤولين الذين عملنا معهم، وغن شاء الله نشاهد النادي الإفريقي الحقيقي في المواسم القادمة لما فيه خير كرة القدم التونسية”.

وشدّد على أنّه: “عندما يكون النادي الإفريقي في أفضل حالاته، سيعود ذلك بالفائدة على المنتخب التونسي، ومستوى البطولة التونسية يكون أفضل، والأجواء العامة في البلاد ستكون أفضل بكثير”.

 

 

الأسعد الدريدي واستعدادات النادي الإفريقي

 

تقرّر أن يستأنف النادي الإفريقي استعداداته للموسم الجديد، يوم غد الخميس، بعد خضوع جميع اللاعبين إلى التحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، يوم أمس الثلاثاء.
وينتظر أن تشهد التمارين مشاركة جميع اللاعبين باستثناء عبد القادر الوسلاتي الذي تحوّل إلى فرنسا لأمور خاصة.

وإن لم تصرّح بذلك الهيئة المديرة للنادي الإفريقي، فإنّ الأخبار تقول بأنّه تم الاستغناء عن 5 لاعبين وهم حمزة العقربي، وزهير الذوادي، وسيف الدين الشرفي، ومهدي الوذرفي وبلال العيفة.

ويبدو أنه تم الاتفاق على الإبقاء على القولدن بوي وسام بن يحي، إلى جانب صابر خليفة، وهما قادران على تقديم الإضافة وتأطير الشبان في موسم المائوية.

Views: 0
Exit mobile version