يواصل النادي الإفريقي تحضيراته تحت إشراف المدرب الأسعد الدريدي. وبعد راحة بيوم واحد منحها الإطار الفني للاعبين، عادت المجموعة صباح اليوم للتدريبات في ملعب زويتن.
وتواصلت التحضيرات بحضور أغلب اللاعبين، من بينهم اللاعبون الجزائريون، مع الإشارة إلى انضمام إبراهيم فرحي إلى المجموعة بعد أخذ نصيب من الراحة نتيجة الإرهاق الذي أصابه في رحلة الوصول إلى تونس قادمًا من الجزائر.
فرحي ينضمّ إلى المجموعة
وكان فرحي قضى وقتًا طويلًا للوصول إلى تونس بسبب الإجراءات الصعبة نتيجة غلق الحدود بين البلدين بسبب جائحة كورونا.
وكان إبراهيم فرحي قد تحصّل على الترخيص الذي يخوّل له دخول تونس يوم الإثنين 19 أكتوبر 2020.
وحضر بقية اللاعبين الجزائريين المنتدبين وهم حسين بن عيادة وزين الدين بوتمان وشمس الدين نغير وزكريا النعيجي، وبالتالي اكتمل النصاب بالنسبة للمنتدبين الجدد من الأندية الجزائرية.
العمري وباهيا يباشران
إلى جانب المنتدبين من الجزائر، يواصل كل من البرازيلي جيل باهيا التمارين مع بقية زملائه، وهو الذي كان وصل قبل أسبوع إلى تونس قادمًا من البرازيل.
ويشارك المنتدب الجديد القادم من الاتحاد المنستيري يس العمري في الاستعدادات تحت إشراف الدريدي.
خليل يواصل الغياب
من حقّ أحمد خليل أن يطالب بالحصول على مستحقاته، ولكن وهو اللاعب القديم في الفريق والذي يعرف جيدًا الوضعية الصعبة التي يعيشها، كان عليه أن يقبل بالعرض الذي عرضه عليه الرئيس عبد السلام اليونسي، وهو الحصول على جزء من المستحقات في انتظار وصول القسط الأول من عقد استشهار الخطوط الجوية القطرية الذي يبقى عالقًا لدى البنك المركزي، وهو ما كان تحدث عنه الأستاذ كمال بن خليل منذ أيام، والذي أثارته مجلة “برشة نيوز”.
أحمد خليل يواصل غيابه بعد أن طالب بحقوقه والمتمثلة في الحصول على نحو مليار و300 مليون وهو يعرف جيدًا أنّ اليونسي لا يستطيع توفيره الآن.
لأحمد خليل، نقول بأنّ النادي الإفريقي لا يتوقف على أيّ لاعب مهما علا شأنه، وبالتالي ما على الرئيس عبد السلام اليونسي أن يجد الحلول المناسبة للتعامل مع كل لاعب لا يراعي ظروف النادي، ويمكن التفكير في بيعه لأحد النوادي الخليجية، خاصة وأنّ عقده ينتهي في جوان 2021، لم لا.
لا ننسى أنّ النادي الإفريقي يضمّ عديد الشبان الذين يتدربون حاليًا، ويمكن التعويل عليهم، في جميع المراكز، ولذلك فقد استدعى المدرب الأسعد الدريدي عددًا منهم، من صنفيْ الأوسط والنخبة للمشاركة في بداية التمارين حتى يمكنه اختيار عدد منهم سينضمّون إلى المجموعة التي ستمثل فريق الأكابر.
صابر وعاطف متفهّان
وقد جلس الرئيس عبد السلام اليونسي إلى كل من صابر خليفة والحارس عاطف الدخيلي، الذي كان على قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع أحد الفرق السعودية.
واتفق اليونسي مع كل من صابر خليفة وعاطف الدخيلي، حيث وافقا على الانتظار حتى تتوفر السيولة ويحصلان على مستحقاتهما.