أعلن الترجي اليوم أنّ الحارس فاروق بن مصطفى قد انضمّ صفوفه لموسميْن.
وقال الترجي على صفحته الرسمية إنه تمّ التعاقد مع حارس المنتخب التونسي بعقد يمتدّ لموسميْن.
وكان بن مصطفى قد انضمّ إلى صفوف النادي الإفريقي قادمًا من النادي البنزرتي في 2015 وقضى في صفوفه موسمين قبل أن ينتقل في نهاية 2017 إلى نادي الشباب السعودي.
وانتهى عقد فاروق بن مصطفى مع نادي الشباب السعودي نهاية الموسم الماضي، ولم يجدّد له.
وأمام خروجه من الشباب السعودي، وأمام إمكانية انتقال الحارس عاطف الدخيلي، اتصل مسؤولو النادي الإفريقي بالحارس فاروق بن مصطفى حتى يعود من جديد إلى النادي الإفريقي ويعزز صفوفه، ولكن يبدو أنّ الوضع العام في النادي الإفريقي حاليًا، مع العقد الكبير الذي يكون قد تحصل عليه من الترجي، جعل فاروق، الذي كان جمهور النادي الإفريقي يتغنّى به، يغير وجهته، ويذهب لأول منافس لنادي الشعب في تونس.
من حقّ فاروق بن مصطفى، في عصر الاحتراف، أن يختار الفريق الذي يناسبه، ولكن جمهور الأحمر والأبيض كان يتمنى أن يردّ فاروق الجميل لجمهور رفعه على الأعناق، وتغنّى باسمه، وجعله النادي الإفريقي الحارس الأول في تونس.
وما على مسؤولي النادي الإفريقي إلا أن يتفقوا مع الحارس عاطف الدخيلي، وما على البعض من مدّعون حبّ الإفريقي أن يتوقفوا عن بثّ الفوضى في النادي، وفسح المجال أمام الهيئة المديرة برئاسة عبد السلام اليونسي أن تكمل مشوارها الآن خاصة والموسم شارف على الانطلاق، فهل تريدوننا أن نعيش مزيدًا من الصعوبات والفوضى وعدم الاستقرار في موسم المائوية، أرجوكم ارتكوا النادي الإفريقي وشأنه..