رئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني يعود ليهاجم النادي الإفريقي من جديد بسبب التعاقد مع اللاعب الكامروني غابريال كاكْ.
وشنّ السعيداني هجومًا لاذعًا على النادي الإفريقي ورئيسه عبد السلام اليونسي بسبب قيام النادي الإفريقي بالاتصال باللاعب الكامروني غابريال كاك وإمضاء عقد مبدئي معه، في إطار انتقال حرّ.
الغريب في الأمر أنّ غابريال كاكْ، غير مرتبط بأيّ عقد مع النادي البنرزتي بعد أن غادره في جوان الماضي بسبب عدم حصوله على رواتبه.
وعلمت “برشة نيوز” أنّ اللاعب غابريال كاكْ فرّط في 80 ألف دينار هي مستحقاته التي لم يتحصل عليها من النادي البنزرتي حتى يتمّ التخلص من العقد.
السّعيداني يشنّ هجومًا على النادي الإفريقي
وشنّ السعيداني هجومًا على وكيل اللاعب غابريال كاكْ وليد الصدقاوي، حيث اعتبر انتقال اللاعب الكامروني إلى النادي الإفريقي بمثابة “تحويل وجهة” من بنزرت إلى باب الجديد.
وقال رئيس النادي البنزرتي الذي لا يستقرّ على حال، بعد أن أعلن استقالته من رئاسة النادي البنزرتي يوم 20 أكتوبر الماضي، لكنه عاد من جديد، إلى “شطحاته” وهوابته في الهجوم على النادي الإفريقي ومن ينتسب إليه.
السعيداني قال مخاطبًا رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي، بتلك الرّعونة التي عُرف بها: “الله لا يباركلك فيه الملاعبي هذا!”.
ولم يسلم أحد من شطحات عبد السلام السعيداني في مرات سابقة حيث هاجم الدولة، والأمن، وحركة النهضة، والرئيس السابق للنادي البنزرتي مهدي بن غربية، والنادي الإفريقي أكثر من مرة، وكانت له عديد الخصومات في برامج تلفزية وإذاعية.
وسلّطت اللجنة الوطنية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم عقوبة بإيقاف عبد السلام السعيداني رئيس النادي الرياضي البنزرتي مؤقتا عن كل نشاط رياضي يتعلق بكرة القدم لمدة تسعين (90) يوما بداية من يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 وسحب بطاقة الاعتماد التي تخول له الدخول إلى الملاعب..
تدوينة خطيرة من السعيداني
ونشر رئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني تدوينة خطيرة يوم 12 سبتمبر 2020 هدّد من خلالها بإسقاط “قنطرة بنزرت” في صورة حصول مظلمة في مياراة فريقه أمام اتحاد تطاوين، جاء فيها: ”
غدوة أي مظلمة تصير أو تجاوز من أي طرف إحسبوا القنطرة طاحت و ينزرت ماعادش يدخللها حتى***
خاتر
أولا: ما حبيتوش تحشموا على رواحكم،
ثانيا: ما عنا ما ربحنا منكم و من دولتكم،
ثالثا : القنطرة باش الطيح علينا بالطبعيتها
رابعا : تهزوا في ثرواتنا و ما تعطيونا في شيء،
خامسا : كيف نوليو دولة وحدنا ناكدلكم في ظرف خمسة سنين نصبحوا اغنى من الدولة التونسية إللي عندها ثلاث الاف سنة حضارة و ما فيها كان الفساد و السراق،
سادسا : احنا منعفطوش لا نسكروا كياسات و لا نشعلوا عجالي ولا ريق بارد احنا كيف نخرجوا على سبيل المثال إللي صار في الفصل 22 احرجنا الدولة بطم طميمها و هبطت بجيوشها الكل و ما نجمتش تعمل شيء
أحنا إللي خرجنا فرنسا زادة بجيوشها بشارل خرى متاعها مبعد ما تخليتوا علينا و بعتونا بارخس الأثمان و رغم هذا الكل شريناكم بارواح جدودنا اما مضهرش فيكم ،
وروسكم يا رجال البودورو متاعكم نخرجوهم في ساعات رودوا بالكم تتحداونا خاتر كان في الفصل 22 لقيتوا رئيس يعمل في السياسة ريضلكم الدنيا المرة هاذي أمكم ثم أمكم ثم حوانت السعيداني،
يا السيابي يا الدولة التونسية ،
اكثر من التحدي هاذا مافماش،
و إللي نزيد ناكد عليه انوا الدولة البنزرتية أقوى بكثييير والأيام بيننا،
تطييح القدر خايب ريضوا لا نطيحولكم قدركم،
و للحديث بقية..”.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)