إذاعة IMF تصرّ على نشر الأكاذيب وترويج الإشاعات التي تمسّ من سمعة النادي الإفريقي، تحطّ من معنويات جماهير نادي الشعب في وقت تؤكد فيه جميع المؤشرات على أنّ الإفريقي يسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار والتألق من جديد.
هذه الأكاذيب أثارت جماهير النادي الإفريقي، وطبعًا تحركت الهيئة المديرة وأصدرت بلاغًا شديد اللهجة تستنكر فيه ما نشرته وبثته إذاعة IFM من أخبار زائفة بخصوص النادي الإفريقي.
إذاعة IFM تنشر الإشاعات والأكاذيب عن النادي الإفريقي
وأصدرت الهيئة المديرة بلاغًا استنكرت فيه تجاوزات هذه الإذاعة النّكرة التي تعمل على أن تبني شهرتها على مشاعر جماهير النادي الإفريقي.
وقالت الهيئة: “حيث اختصّ قسم الرياضة في إذاعة ” IFM ” في الترويج للأكاذيب والتلاعب بمعنويات جماهير النادي الإفريقي منذ فترة مستغلًّا تعلّق الجماهير الغفيرة بفريقها وحرصها على متابعة كل الأخبار”.
وأضافت: “حيث أنّ هذه الإذاعة التي يحكمها تعصّب العاملين في قسم الرياضة لأندية أخرى، باتت تمثّل تهديدًا لاستقرار النادي بعد أن امتهنت نشر الأكاذيب والاستثمار في مشاكل النادي دون أدنى موضوعية.
وحيث غابت المهنية والحرفية عن العاملين في هذا القسم، لحماية عقود الإشهار والرعاية وتأمين موارد مالية على حساب المصداقية.
وحيث أنّ الصمت على تجاوزات العاملين في قسم الرياضة يعتبر تواطؤًا وتعديًّا على حقوق النادي، نجد أنفسنا مجبرين على الردّ على آخر الإشاعات التي تسعى هذه الإذاعة إلى ترويجها”.
وأكدت الهيئة المديرة في بلاغها: “أنّ عقود الإشهار التي أبرمها النادي الإفريقي مع عدد من الشركات لم تعرف أية تغييرات ولم يرد على النادي أية مراسلة تفيد رغبة أي مستشهر في إدخال أي تغيير على العقود وأن إدارة الإفريقي لن تتوانى في إعلام جماهيرها في حالة وصول أية مراسلة بهذا الخصوص”.
الحقد وترويج الأكاذيب ضد النادي الإفريقي
واعتبرت أنّ “الترويج لهذه الإشاعات في هذا التوقيت الحسّاس يؤثر مباشرة على مصالح الفريق ويسيء إلى صورته وعلاقته بمختلف الشركاء، ويكشف عن حقد بعض الأطراف من اختيار شركة عالمية للتعاون مع النادي الإفريقي“.
وشدّدت على أنّ “نشر إشاعات مُغرضة في هذا التوقيت يهدف إلى التشويش على احتفالات الجماهير بمرور مائة سنة على تأسيس النادي، وتساهم في النيل من معنويات الجماهير التي قدّمت الدروس لكل العالم في التعلّق بناديها وبالتالي تحويل الاهتمام عمّا تقوم به الجماهير من إنجازات أسطورية”.
ودعت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي “جماهيرها لعدم الانسياق وراء هذه الأخبار، وعدم متابعة ما تنشره الإذاعة على حسابها أو متابعة برامجها، وتنبّه إلى ما ستقوم به لاحقًا من أجل التشويش على النادي وخدمة أجندة معلومة”.
كما دعت الهياكل المهنية إلى “التدخّل السريع وإيجاد آليّة تساهم في تعديل عمل بعض المؤسسات الإعلامية بسياسة المكيالين مع الأندية وتحكّم لوبيّات الإشهار والمال في الخط التحريري وتوجهاتها”.
دعوة إلى مقاطعة إذاعة IFM
ودعت لاعبي الإفريقي القدامى إلى “مقاطعة هذه الإذاعة وعدم تأثيث برامجها والوقوف إلى جانب جماهير النادي الإفريقي“.
ودعت إدارة النادي الإفريقي جماهير النادي إلى “أنّها ساعية من أجل تدارك الأخطاء السابقة وحلّ مختلف الإشكالات، كما أنّها تجتهد من أجل وضع سياسة اتصاليّة جديدة تضمن وصول المعلومة إلى الجماهير عبر القنوات الرسميّة على غرار صفحة النادي وذلك إلى حين الانتهاء من ترتيبات بعث قناة خاصة بالفريق”.
والواقع أنّ عديد المواقع الإلكترونية والإذاعات لا تنفكّ تشوّه النادي الإفريقي ومسؤوليه للحطّ من قيمة النادي أمام جماهيره، وبالتالي ما على الهيئة المديرة من ناحية، وكذلك “الهايكا” إلى التدخّل بقوة لوضع حدّ لمثل نشر هذه الأكاذيب والإشاعات.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)
Views: 0