برغم الصعوبات والمشاكل العديدة التي يلقاها النادي الإفريقي فإنّ المجموعة بقيادة وسام بن يحي تستعدّ يوميًا لمشوار بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
ويلعب النادي الإفريقي يوم غد السبت في الملعب البلدي بحمام الأنف لقاء الجولة الرابعة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى أمام اتحاد تطاوين.
وكان النادي الإفريقي سجل في مبارياته الثلاث الأولى تعادلًا أمام مستقبل الرجيش (1/1)، وفوزا على شبيبة القيروان (1/2)، وهزيمة ثقيلة أمام النادي الصفاقسي بصفاقس (0/3).
وخلّفت هزيمة صفاقس يوم السبت الماضي انتقادات واسعة للمدرب الأسعد الدريدي ولاعبيه بسبب الأخطاء العديدة التي ارتبكها هذا وأولئك والتي كانت وراء الهزيمة الثقيلة، حتى أنّ جزءًا كبيرًا من جمهور النادي الإفريقي طالبوا بإقالة المدرب الدريدي.
ولكن الواقع، أنه لا يمكن حصول تقييم موضوعي للمدرب الأسعد الدريدي في ظل اعتماده على أكثر من ثلثيْ التشكيلة من اللاعبين الشبان الذين يلعبون مبارياتهم الأولى في الرابطة المحترفة الأولى.
وأكد الكاتب العام للنادي الإفريقي سامي المقدم أنه لا يمكن الحديث الآن عن إحداث تغيير في الإطار الفني، وذلك في انتظار تأهيل اللاعبين المنتدبين الجدد، ثم يكون التقييم بعد ذلك، لأداء المدرب.
وينتظر أن يدخل المدرب الدريدي تحويرات على تشكيلة النادي الإفريقي التي ستلاقي اتحاد تطاوين يوم غد السبت بملعب حمام الأنف.
ومن هذه التغييرات، سيعود خليل القصاب إلى وسط الميدان بعد لعب في مركز ظهير أيمن ضد النادي الصفاقسي، وهو ما جعل وسط النادي الإفريقي يفتقد فاعليته خاصة في ظل غياب أحمد خليل والاعتماد على لاعبيْن شابّيْن وخاصة معز الحاج علي.
وبالتالي سيتركب وسط الميدان من وسام بن يحي، وخليل القصاب، ورودريغ كوسي.
أما على الجهة اليمنى فسيعود غيث الزعلوني إلى مكانه كظهير أيمن بعد أن تغيب عن لقاء صفاقس لاختيارات فنية.
وفي مركز ظهير أيسر، وبرغم الأداء الذي لم يرتق إلى مستوى جيد من اللاعب الشاب آدم الطاووس، ينتظر أن يحافظ عليه المدرب الدريدي في نفس المركز.
وفي وسط الدفاع، يتغيب إسكندر العبيدي، وهو الذي ارتكب خطأ قاتلًا بتسبّبه في ضربة جزاء كانت سببا في مضاعفة النتيجة لفائدة النادي الصفاقسي في الوقت الذي كان فيه النادي الإفريقي يبحث عن هدف التعادل، وذلك بسبب افتقاره للخبرة، والأكيد أن غيابه له علاقة بذلك الخطأ القاتل الذي تحدث عنه الدريدي.
وسيحافظ خط الهجوم على الثلاثي يس الشماخي وباسيرو كومباوري وآدم قرّب.
ووجه الإطار الفني الدعوة إلى 20 لاعبًا، وهم على التوالي:
عاطف الدخيلي، أسامة الحنزولي، شهاب الصالحي، مكرم المرزوقي، سامي الهمامي، آدم الطاوس، منتصر بعزيز، آدم قرب، جهاد الطرابلسي، وسام يحي، خليل القصاب، رودريغ كوسي، أيوب مشارك، نضال بوشارب، ياسين الشماخي، باسيرو كمباوري، دوسر بن أحمد، إدريس الطابوبي، نضال الصغير، حمدي العبيدي.
وينتظر الجمهور تحقيق النادي الإفريقي لانتصار جديد لأنّ أيّ نتيجة أخرى ستدخل النادي ومحيطه في وضع صعب جدا، لا يمكن التنبّؤ بمآلاته، وبالتالي ليس هناك غير الانتصار يمنح الجمهور مزيدًا من الأوكسيجين في انتظار رفع عقوبة المنع من الانتدابات وتأهيل المنتدبين الجدد.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)