أكد منير البلطي، الرئيس والعضو السابق في النادي الإفريقي، أنه كان وراء جلب الرئيس الحالي عبد السلام اليونسي إلى النادي الإفريقي منذ 2010 خلال رئاسة المرحوم الشريف بالأمين.
وأضاف في حوار مع إذاعة شمس أف أم، يوم أمس، أنّ سليم الرياحي “غلّطوه”.
وقال البلطي ردًّا على اتهامه لسليم الرياحي بتشتيت عائلة النادي الإفريقي: “أبدًا، أنا لم أقل ذلك، ولم أتّهم سليم الرياحي بذلك”.
وشدّد على أنّ سليم الرياحي: “غلّطوه، وخدموا به، وفكوّلوا فلوسو..”.
واعتبر منير البلطي أنّ سليم الرياحي: “ضحيّة”.
وأوضح أنّ:” في النادي الإفريقي هناك أناس طيبون، ولكن هناك ذئاب كذلك”.
وأضاف أنّ “هناك من لعب بسليم الرياحي.. من ذلك مسؤولين انتهازيين عملوا معه ووكلاء لاعبين..”.
وشدّد على أنه “من غير المعقول أن تصل مصاريف النادي الإفريقي إلى 30 مليارًا”.
وأكد أنه: “لو يعود غدًا لن يقع في نفس الأخطاء”.
وعن سؤال حول إمكانية تأييد عودة سليم الرياحي، قال البلطي: “أنا مع كل شخص يعمل على إخراج النادي الإفريقي من الوضع الصعب الذي يعيشه”.
وقال: “يمكن أن أكون رئيسا للنادي الإفريقي إذا طلبوا مني ذلك”.
وحول ابتعاده عن المبادرة التي كان رفعها يوسف الشاهد، أجاب البلطي: “من يكون يوسف الشاهد في عائلة النادي الإفريقي..”.
وتساءل في استنكار: “هل كان يوسف الشاهد يومًا من المدعّمين للنادي الإفريقي حتى بـ 100 دينار؟، هل اقتطع اشتراكه كمحبّ للنادي الإفريقي؟، لا أعتقد.. وبالتالي أستغرب من مبادرته تلك التي لم تكن لخدمة النادي الإفريقي، ولكن لاستغلال الوضع الذي هو عليه، والاستفادة من ذلك سياسيًا.. “.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)