قال رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي قبل قليل، في تدخّل له في موزاييك أف أم إنه مستعدّ للانسحاب الآن وليس غدَا، من رئاسة النادي الإفريقي، ولكن بشروط.
وأوضح اليونسي، أنه يريد أن ينسحب ويبتعد عن رئاسة النادي الإفريقي ولكنه لن يرمي فريقًا عريقا مثل النادي الإفريقي للفوضى، مشيرًا إلى أنه يريد الانسحاب من خلال الإعلان عن جلسة عامة تقييمية، تليها جلسة عامة انتخابية، تفضي إلى رئيس منتخب.
وأكد أنه لن ينسحب تاركًا النادي الإفريقي بهذه الطريقة التي يضغط البعض الآن مستعملًا الجمهور.
وأضاف أنّ هناك ديونًا لعديد المسؤولين ورؤساء الفروع الذين دفعوا الملايين، وبالتالي لا يمكن الخروج دون استردادهم لأموالهم وذلك من خلال شخصية تريد ترؤس النادي الإفريقي، وتوقع على جميع ديونه.
وقال اليونسي إنّ الجماهير غاضبة ولها الحقّ في ذلك.
وأكد أنه لن يطالب بديونه الخاصة، ولكن هناك ديونًا أخرى لمسؤولين آخرين.
وحول ملف اللاعبين الكامرونيين، قال اليونسي إنه سيقوم بتسويته من أمواله الخاصة، مؤكدا أنه التزم بذلك بالرغم من أنه لم يكن مسؤولا عن هذين اللاعبين لأنه عند قدومهما إلى تونس كان في الحجّ.
وأضاف: “أنا ممنوع من السفر منذ 11 شهرا بسبب شيكات لخلاص ناطر والميكاري..”.
أنا ممنوع من السفر منذ 11 شهرا بسبب شيكات لخلاص ناطر والميكاري
وقال اليونسي: “حاليا، هناك هيئات، واحدة في المرسى، والأخرى في قمرت”، في إشارة إلى وجود البعض الذين يعملون على الضغط عليه بطرق شتّى، ثم الانقضاض على النادي الإفريقي، وهذا لن يحصل إلا عبر القانون لأنه هناك إجراءات يجب اتخاذها قبل كل شيء، إذ لا يمكن الانسحاب بهذه البساطة، بينما عديد الملفات المالية والإدارية ما تزال مفتوحة.
وقال: “أنا وجدت ديون بقيمة 12.5 مليون دينار وهي قديمة منذ 2015، فهل أنا مسؤول عليها، ورغم ذلك أما متعهّد بها، وهي التي نحاول الآن خلاصها لتسوية الملفات وتأهيل اللاعبين المنتدبين الجدد الذين ينتظرون، وأنا أسعى إلى تسويتها قبل المركاتو الشتوي”.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)