أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فَافْ” يوم أمس الأحد بيانًا جاء فيه أنه يفتح فترة تسجيل استثنائية من 25 إلى 31 جانفي 2021.
ومن بين النقاط أنه “يسمح فقط بتسجيل اللاعبين البطالين أو القادمين من بطولة خارجية (جزائريين كانوا أو أجانب)”.
كما أنه “يسمح بتسجيل اللاعبين الذين لم يؤهلوا لمشكل إداري”.
وجاء قي صفحة “الدوري الجزائري للمحترفين”نحو عودة بن عيادة، نعيجي، بوتمان، بلحوسيني…. للبطولة الوطنية بعد قرار الفاف الذي صدر اليوم بسماح للفرق انتداب لاعبين بدون فريق فقط ..”.
وجاء في صفحات جزائرية لمواقع التواصل الاجتماعي أنّ “إدارة المولودية تبعث المفاوضات مع إدارة بارادو بخصوص اللاعب زكريا نعيجي”.
وفي الحصة الثانية لبرنامج “الدوامة”، أكد رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي أنّ: “اللاعبين الجزائريين يرغبون في فسخ عقودهم بسبب تأخّر تأهيلهم إلى حدّ الآن وهو ما جعلهم بعيدين عن النشاط في المباريات الرسمية إلى حدّ الآن”.
وكان اليونسي أعلن عن انسحابه من رئاسة النادي الإفريقي وأعلن عن جلسة عامة تقييمية تليها جلسة عامة انتخابية يومي 27 و28 فيفري 2021.
ودعا من يرغب في رئاسة النادي الإفريقي إلى التعبير عن ذلك والتعهد بسداد الديون المتخلدة بذمة النادي الإفريقي وقيمتها تصل إلى 32 مليون دينار، منها تقريبا 14 مليون دينار بصفة استعجالية لرفع قرار المنع من الانتدابات عن النادي الإفريقي من طرف الفيفا.
وأمام هذه اللخطبة، وأمام ضغط الوقت، وفتح باب المركاتو الشتوي يوم الإثنين القادم 25 جانفي 2021، وأمام القلق الذي انتاب اللاعبين الجزائريين الذين لم يتمّ تأهيلهم، باتت عملية تسوية ملفات الفيفا أكثر من مستعجلة. فهل يقوم عبد السلام اليونسي بخلاص ديون الفيفا قبل فوات الأوان وتأهيل اللاعبين؟.
وقال لطفي الرويسي بعد العودة إلى الحديقة يوم أمس بعد غياب لسنوات، إنه يتمنى أن تتسحن حال النادي الإفريقي ويتمّ تأهيل المنتدبين الجدد القادرين على تغيير وضعية النادي بالرغم من المستوى الطيب الذي أظهره اللاعبون الشبان الذين اعتمدنا عليهم منذ بداية الموسم.
والأكيد أنّ اليونسي إذا لم يسوّ الملفات الخاصة التي تسمح بتأهيل المنتدبين الجدد من بينهم إبراهيم فرحي وحسين بن عيادة وزين الدين بوتمان وشمس الدين نغير وزكريا النعيجي وجيل باهيا ويس العمري وغيث اليفرني والمدافع المالي بوبكر كانوتي، وربما هشام شريف الوزاني، فإنها ستبقى وصمة عار على جبينه، ولن يستطيع في يومٍ ما تبرير هذا الخطأ الذي لا يُغتفر.