حقق النادي الإفريقي تعادلًا بهدف للجهتين عندما نزل ضيفًا على مستقبل الرجيش في إطار الجولة الثانية لمرحلة الإياب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
وتمكن صابر خليفة من تحقيق هدف التعادل في الدقيقة 64 بعدما سجل هدف مستقبل الرجيش مروان السعيدي من تسديدة رأسية.
وأشرك المدرب منتصر الوحيشي كلّ من صابر خليفة في الدقيقة 58، وزهير الذوادي في الدقيقة 78، ودخل بلال العيفة في الدقيقة 87، بينما اعتمد الوحيشي على حمزة العقربي في مركز ظهير أيمن منذ بداية المباراة.
وقدم أغلب اللاعبين مستوى جيدًا خلال ردهات اللقاء، وخاصة خطّي الدفاع ووسط الميدان.
في خط الدفاع، تألق الحارس عاطف الدخيلي وكان سدًّا منيعًا لحماية شباكه من عديد الهجومات الخطيرة خاصة خلال الشوط الأول.
ولا يسأل الدخيلي عن الهدف الذي قبله في بداية الشوط الثاني، خاصة وأنّ اللاعب السعيدي الذي سجل الهدف وجد نفسه بدون رقابة بينما كان محاصرا من طرف وسام بن يحي قبل تنفيذ ضربة الركنية.
وارتكب الدخيلي خطأ مجانيًا عندما حاول الاعتداء على أحد لاعبي مستقبل الرجيش. وكان عليه أن يحافظ على برودة أعصابه حتى لا يؤثر ذلك على بقية زملائه، في وقت يبقى فيه النادي الإفريقي في حاجة إلى جميع لاعبيه.
وإلى جانب الحارس الدخيلي فقد أدى كل من إسكندر العبيدي ورودريع كوسي دورا مهمًّا في إيقاف عديد الهجومات.
ويمكن اعتبار أداء حمزة العقربي في مركز ظهير أيمن مقبولا اعتبارا إلى أنّه لم يشارك في أي لقاء منذ الموسم الماضي، باستثناء ربع الساعة التي شارك خلالها في لقاء الجولة الأولى.
أما في وسط الميدان، فقد حافظ الثالوث أحمد خليل ووسام يحي وخليل القصاب على مراكزهم.
ولئن برز خليل القصاب، وبدرجة أقل وسام بن يحي، وقدما مستوى جيدًا، فإنّ أحمد خليل الذي برز ضد شبيبة القيروان، لم يظهر بنفس المستوى في مباراة الأمس أمام مستقبل الرجيش.
وعلى أحمد خليل أن يراجع نفسه، ويكون استعداده جيدًا لكل مباراة. ويعمل كذلك على أن يكون مستواه في نسق تصاعديّ.
وبدأ خليل القصاب يسترجع مهاراته، وقام بواجبه طوال المباراة. وكان سجل الهدف الأول في مباراة السبت الماضي برادس.
وفي خط الهجوم، حافظ المدرب الوحيشي على نفس الثالوث الذي شارك في مباراة القيروان، وهم يس الشماخي وآدم الطاووس، وباسيرو كومباوري.
ولم يظهر يس الشماخي وآدم الطاوس بمستوى أفضل من لقاء السبت الماضي ضد شبيبة القيروان.
ويبقى جمهور النادي الإفريقي في انتظار تألق المهاجم يس الشماخي الذي سبق أن مثل الحلّ في أكثر من مباراة خلال الموسمين السابقين.
وسجل يس الشماخي 3 أهداف في هذا الموسم، جميعها في شباك شبيبة القيروان في مباراتي الذهاب والإياب.
وكان صابر خليفة الذي يعود بعد غياب طويل، عند حسن ظنّ مدربه وجماهير النادي الإفريقي، عندما تسلّح بكل ما لديه من خبرة ليحقق هدف التعادل من تسديدة قوية غالطت الحارس زياد الجبالي.
والاعتماد على صابر خليفة بناءً على ثقة المدرب والجمهور في إمكانياته باعتباره يكون قادرا على تقديم المساعدة متى كان جاهزًا على المستوى البدني.
وينتظر أن يتواصل تألق صابر خليفة في المباريات القادمة.
يذكر أنّ الحكم وليد الجريدي تغافل عن الإعلان عن ضربة جزاء واضحة في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول عندما تمت عرقلة اللاعب خليل القصاب داخل مناطق جزاء مستقبل الرجيش.
وهذه التشكيلة التي اعتمدها المدرب منتصر الوحيشي ضد شبيبة القيروان:
عاطف الدخيلي – حمزة العقربي – غازي عبد الرزاق – إسكندر العبيدي – رودريغ كوسي – أحمد خليل (بلال العيفة 87 دق) – خليل القصاب – وسام بن يحي – آدم الطاوس (صابر خليفة 58 دق) – يس الشماخي (زهير الذوادي 78 دق) – باسيرو كامباوري
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)