بعد غياب طويل، تعود بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بمباراة الدربي والتي ستجمع يوم غد بين النادي الإفريقي والترجي التونسي في ملعب حمادي العقربي برادس.
ويدخل النادي الإفريقي مباراة الدربي بغيابات غير مؤكدة أمام وجود بعض اللاعبين غير جاهزين بما أنهم يعانون من إصابات مختلفة، وخاصة يس الشماخي وحمزة العقربي، بينما يعود سامي الهمامي ليقود خط الدفاع إلى جانب بلال العيفة.
وينتظر أن يدخل المدرب منتصر الوحيشي بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي ستواجه الترجي يوم غد بملعب رادس.
في حراسة المرمى، سيحافظ عاطف الدخيلي على مركزه في حماية عرين النادي الإفريقي وهو الذي برز باستقراره منذ وصول بلال العيفة الذي أدخل الاستقرار على خط الدفاع.
أما في خط الدفاع، فإنّ الأولوية تبقى لحمزة العقربي كظهير أيمن إذا تجاوز الإصابة، وقد يعوّضه إسكندر العبيدي إذا تواصلت أوجاع العقربي الذي كان من أبرز اللاعبين في مرحلة الإياب.
ويبقى غازي عبد الرزاق ليحافظ على مكانه كظهير أيسر أمام خبرته في مثل هذه المباريات.
أما في وسط الدفاع، سيتركب من سامي الهمامي وبلال العيفة الذي أعتبر أنه أحسن من كان وراء استقرار خط الدفاع، وبالتالي تحسن النتائج.
في وسط الميدان، المنطقة الأبرز والأهمّ في كل معركة، وأبرز ما ميّز هذه المنطقة هو الاستقرار على مستوى اللاعبين، وهوي نقطة إيجابية للمدرب الوحيشي، على عكس ما فعل الأسعد الدريدي الذي عاث فيها فسادًا وهو ما أثر على أداء الفريق وتدهور النتائج.
في وسط الميدن، فسيواصل الوحيشي الاعتماد على الكابتن وسام يحي، وأحمد خليل، وخليل القصاب، وينتظر أن يضيف إليهم لاعبًا رابعًا، قد يكون رودريغ كوسي، أو آدم الطاوس.
أما في خط الهجوم، فسيتركب من الثنائي صابر خليفة، وباسيرو كومباوري.
وينتظر أن يشرك المدرب منتصر الوحيشي كلًّا من زهير الذوادي، ومهدي الوذرفي ويس الشماخي، وأيوب بن مشارك، وذلك بحسب مجريات المباراة.
ورفع النادي الإفريقي رصيده إلى 28 نقطة قبل 3 جولات من نهاية البطولة، حيث يستقبل الأولمبي الباجي، ثم يلعب مباراة الجولة الأخيرة في ملعب باردو ضد الملعب التونسي.
وحصد النادي الإفريقي 20 نقطة في 10 مباريات خلال مرحلة الإياب، من 5 انتصارات، و5 تعادلات، وهو يطمح إلى مزيد تحقيق أفضل النتائج، انطلاقا من دربي العاصمة ضد الترجي التونسي.