أكد اللاعب السابق للنادي الإفريقي أسامة الحدادي في حوار له إمكانية عودته قبل نهاية الموسم الحالي إلى صفوف الأححمر والأبيض، والمشاركة في بقية مباريات مرحلة “البلاي أوف” إذا تمّ فضّ الإشكال القانوني القائم. وكان الحدادي فسخ العقد الذي يربطه بنادي مالطايا سبور التركي، بما أنه بقي 6 أشهر دون أن يدفع له رواتبه.
أسامة الحدادي يؤكد إمكانية عودته إلى النادي الإفريقي
وقال الحدادي في حوار مع “فوت24″، بعد عودته من تركيا، لقد وصلتني عديد العروض سواء من تركيا، من قاسم باشا وأنطاليا، وفي بلجيكا، إلى جانب السعودية حيث كان بإمكاني العودة إلى نادي الاتفاق مع نعيم السليتي، ولكني خيرت مواصلة البقاء في أوروبا. وفكرت كذلك في المنتخب التونسي، وقد شاركت في جميع التربصات.
إنّ النادي الإفريقي عرض عليه العودة إلى صفوفه حتى شهر جوان المقبل، أي المشاركة في مقابلات مرحلة “البلاي أوف”.
وأضاف الحدادي أنه قبل ذلك، مؤكدا أنه لا يمكن أن يرفض عرضًا من فريقه الأم التي ربّتني وكان فضلها كبيرًا على مسيرتي، ولكن هناك مشكل في النادي الإفريقي حول عملية الانتقال، وهناك محاولات لتجاوز الإشكال القائم حاليًا، مشيرًا إلى أنه عندما يحلّ الإشكال، سأعود إلى الإفريقي وأشارك في بقية اللقاءات المتبقية في مرحلة “البلاي أوف” حتى نهاية الموسم الجاري.
الحدادي: أي سي ميلاي رغب في انتدابي وعمري 18 عامًا
وتحدث الحدادي عن توفر فرصة الخروج إلى نادي أي سي ميلان الإيطالي قبل أن يبلغ 18 عامًا، ولكن النادي الإفريقي رفض في ذلك الوقت.
وقال: “خرجت إلى أوروبا وعمري 24 عامًا، ويعتبر ذلك متأخرًا، فأفضل عمر للاحتراف في أوروبا هو 20 و21 سنة”. وأشار الحدادي إلى أنه خرج إلى نادي ديجون الفرنسي برغم رفض سليم الرياحي في البداية لكنه ترك نحو 300 ألف دينار هي كامل حقوقه التي لم يتحصل عليها، إلى جانب 200 ألف يورو (600 ألف دينار) من النادي الفرنسي، مضيفًا أنه أصرّ على الخروج لأنه أضاع عديد الفرص السابقة.
بسّام الصرارفي يعاني من صعوبة التأقلم
أما عن بسام الصرارفي، فأشار الحدادي إلى أنّ الصرارفي عل 3 سنوات في نادي نيس الفرنسي، بالرغم من أنه لم يشارك كثيرًا، ثم انتقل إلى بلجيكا، مؤكدًا أنّ مشكلته الأساسية تتمثل في عملية التأقلم، فبسّام يجد صعوبة في التأقلم مع المجموعة بالرغم من الإمكانيات الكبيرة، الفنية والبدنية التي يتمتع بها، فهو “حشّام”، إلى جانب مشكل اللغة”.
أسامة الحدادي: نعيم السليتي أقرب اللاعبين إليّ
وكشف إلى أنّ نعيم السليتي من أقرب الناس إليّ، وقد طرحت له الالتحاق بي في نادي ديجون قادمًا من نادي ليل الفرنسي.
وأوضح أنه فوّت على نفسه الانتقال من فرنسا إلى ألمانيا والبرتغال، مؤكدًا أنّ نادي بورتو البرتغالي، ونادي فورتونا دوسلدورف الألماني اتصلا به من أجل الانضمام إلى صفوفهما، ولكن ظروفًا مع ناديّ الفرنسي حرمتني من هذين العرضيْن المهمّيْن.
وكانت لي تجربة جيدة مع نادي الاتفاق السعودي جعلتني أكون جاهزًا دائمًا مع المنتخب التونسي.
وأسامة الحدادي المولود في 28 جانفي 1992، لعب في صفوف النادي الإفريقي منذ موسم 2012/2011، وتبلغ قيمته السوقية حاليًا 400 ألف يورو.
شهاب العبيدي مشروع لاعب كبير
أكد أسامة الحدادي أنّ اللاعب شهاب العبيدي الذي كان أضاع ضربة جزاء في مباراة الدربي ضد الترجي التونسي يوم الأحد الماضي، وكان عرضةً لهجوم كبير، أنه مشروع لاعب كبير، وبالتالي عليه أن يعمل بكل جدّ حتى يذهب إلى أبعد من ذلك. وذكّره بما حصل لبلال العيفة مع جمهور النادي الإفريقي، موضحًا: “كيف كان بلال، وكيف أصبح اليوم”، مشيرًا إلى أنّ أيّ لاعب يمرّ بفترات حلوة وفترات صعبة، وبالتالي عليه أن يتحمّل ويتأقلم، ولا يتأثر كثيرًا حتى يؤثر ذلك على مسيرته.
وأضاف: “لو كنت ألعب في النادي الإفريقي وحصلنا على ضربة جزاء جديدة، سأعطيها إلى شهاب العبيدي لينفذها من جديد”، مؤكدًا أنّ شهاب بما أنه كانت له الجرأة عندما أخذ الكرة وقرر تسديدها وهو يعرف جيدًا أنه يلعب في دربي بين الإفريقي والترجي، وهذا دليل على أنه ىيملك شخصية قوية، وعليه بالتالي ألا يتأثر ويواصل بكل عزم وقوة.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني، (https://barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”