نعم، هل سمتعم باللاعب اللغز في النادي الإفريقي؟. نعم، في النادي الإفريقي، هناك لاعب لغز. هذا اللاعب أظهر إمكانيات جيدة جدا، وطالب الجميع بتشريكه في المباريات الرسمية. ولكن لا حياة لمن تنادي. لماذا؟. لن تجد الجواب أبدًا.
تمّ استدعاؤه للقيام باختبار في صفوف النادي الإفريقي في الصائفة الماضية. ولكنه طوال المرحلة الأولى من البطولة بقي بعيدًا عن الأكابر بالرغم من أنّ مركزه مطلوب جدا. ويتفقد الإفريقي للاعبين متميزين في مركزه.
تميّز هذا اللاعب في المباريات الودية مع فريق النخبة، وسجل 12 هدفًا أو أكثر، بما في ذلك المباريات الرسمية. ورغم أنّ فريق الأكابر كان في أمسّ الحاجة إلى لاعبٍ في مثل إمكانياته التهديفية، لكنه بقي بعيدًا عن الأكابر مع المدرب منتصر الوحيشي.
اللّاعب اللّغز في النادي الإفريقي
واستغربت جماهير الإفريقي ذلك، فطالبت بإلحاقه بفريق الأكابر، وتشريكه في المباريات الرسمية. وفعلا استمع المسؤولون إلى ذلك، وتمّ إلحاقه بفريق الأكابر. ولكن الوحيشي لم يشركه إلا لبعض الدقائق في مباراتيْن.
والغريب أنّ الفريق لم يجد حلًّا للمعضلة الهجومية، حيث يتمّ خلق عديد الفرص السانحة للتسجيل بدون نتيجة تذكر. ورغم ذلك لم يتمّ الاهتمام به رغم أنه يتدرب مع الأكابر.
ذهب الوحيشي، وجاء عادل السليمي، ولكن لم يتغيّر شيءٌ. فاللاعب يتدرب مع الأكابر، ويتم استدعاؤه ضمن العشرين لاعبًا دون أن يشارك في المباريات الرسمية.
اشتكى عادل السليمي من ضعف المهاجمين على مستوى التجسيم، ولكنه لم يفكّر أبدًا في ذلك المهاجم الذي سجل 12 هدفًا مع فريق النخبة. ألا يبعث هذا إلى الاستغراب؟؟!!!
الوحيشي ثم السليمي لا يهتمّان به في النادي الإفريقي
الغريب كذلك أن لا أحد من المدرّبيْن منحه فرصة الظهور أمام الجماهير حتى يتمّ الحكم عليه. فهل أنّ رأي الوحيشي من رأي السليمي، وهذا المهاجم لا يستحق التواجد في صفوف النادي الإفريقي.
لا أعتقد ذلك، فالمنطق يقول بأنّه يتمّ منحه فرصة اللعب، ثم الحكم عليه. لا ننسى أنه تمت تجربته في صفوف فريق النخبة. وقد تميّز، وسجل 12 هدفًا في مباريات ودية ورسمية. وهذا يؤكد أنه لاعب قادر على تجسيم الفرص، وهو ما يبحث عنه النادي الإفريقي حاليًا.
الغريب كذلك، أنّ هذا اللاعب، وبعد أن استدعاه عادل السليمي مرتيْن أو ثلاث مرات تقريبًا ليكون احتياطيًا، لكنه بعد ذلك، لم يظهر اسمه حتى ضمن الدعويين.
من الغريب كذلك، أنك لا تجده حتى مع فريق النخبة. ففي لقاء دربي النخبة الذي انهزم فيه النادي الإفريقي، لماذا لم يسمح له بالمشاركة، والفريق يعاني من عديد الغيابات.
ألا يطرح ذلك تساؤلات، واستغراب، عندما تنتدب لاعبًا، ينجح في الاختبارين الطبي والفني، ثم لا تشركه في المباريات الرسمية. بينما الفريق يعاني من نقص اللاعبين في مثل مركزه.
الأكيد، أنكم عرفتهم اللاعب الذي أقصد. إنه المهاجم السينغالي أليون مباي (20 عامًا).
ملاحظة:
يُسمح لوسائل الإعلام أن تنقل الأخبار عن “برشة نيوز” بشرط وضع رابط الموقع وهو: https://barchanews.net
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني، (barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”