عبد الرزاق والبدوي: ماذا تقرّر بخصوص مستقبلهما في النادي الإفريقي؟

غازي عبد الرزاق ورامي البدوي، ماذا قررت الهبئة المديرة للنادي الإفريقي بخصوص مستقبلهما في النادي الإفريقي؟.

الجقيقة أنّ عقد الظهير الأيسر غازي عبد الرزاق انتهى مع النادي الإفريقي في 30 جوان 2022. وتفيد الأخبار التي استقتها “برشة نيوز” أنه لن يقع تجديد عقد عبد الرزاق مع النادي الإفريقي لموسمٍ جديدٍ.

كما أنّ النادي الإفريقي الذي يحتاج إلى متوسط دفاع، في ظلّ تذبذب عطاء رامي البدوي. إلى جانب غيابه غير المبرّر في المقابلات الأخيرة من مرحلة “البلاي أوف”.

للتذكير فإنّ رامي البدوي ما يزال عقده ساري المفعول إلى غاية 30 جوان 2023، وبالتالي مايزال على ذمة النادي الإفريقي موسمًا آخر.

لماذا استاء الجمهور من البدوي وعبد الرزاق؟

 

عبّر جمهور النادي الإفريقي عن استيائه من عطاء رامي البدوي وغازي عبد الرزاق، خاصةً في المباراتيْن اللّتيْن لعبهما ضد فريقه السابق النجم الساحلي.

والواقع أنّ سقف انتظارات الجمهور من البدوي كان كبيرًا حيث عبّر عدد منهم عن قدرة البدوي على تقديم الإضافة بعد مغادرة بلال العيفة نحو نادي أبها السعودي.

ولكن البدوي، الذي غاب عن المباريات الرسمية منذ فترةٍ، لا يجب الحكم عليه بسرعة، بقدر يجب الانتظار قليلًا، لا لشيء إلا لأنه ليس لاعبًا نكرةً.

وإذا كانت المباريات الأولى التي لعبها رامي البدوي ليست بتلك الحماسة والأهمية من الجمهور، الذي يتغاظى عن الانهزام أمام الفرق وسط الترتيب، ولكنه لا يغفر الهزيمة أمام الأندية الكبرى.

وبالتالي فقد استشاط غضبًا على اللاعبيْن أمام النجم الساحلي ، بالرغم من أنه شكر غازي في المباراة الأخيرة في سوسة. وذلك لأنه قدم فعلا مستوًى متميزًا.

واستغرب الجمهور من الكيفية التي تمكّن بها لاعب شاب من النجم الساحلي من تجاوز رامي البدوي في نهاية مباراة الإياب لمرحلة “البلاي أوف” في رادس، وخسارة النادي الإفريقي بهدف لصفر.

 

مستقبل عبد المدافعيْن في النادي الإفريقي

 

عبد الرزاق، وإن كان مستمرّ الحضور، فإنه لم يقدّم ما يشفه له التواجد بصورة دائمة في تشكيلة النادي الإفريقي. إذا استثنينا المباراة الأخيرة لمرحلة الإياب ضد النجم الساحلي في سوسة.

في ذلك اللقاء، قدّم غازي عطاءً غزيزًا، ولم يترك الفرصة لتسرّب ياسين العمري. وذلك من الجهة اليسرى لدفاع النادي الإفريقي إلا مرةً واحدةً.

كما أنّ الظهير الأيسر الجزائري نبيل بلعمارة، أثّرت عليه الإصابة التي جاء بها من الجزائر في الصائفة الماضية. وفي الواقع، ما يُعرف عنه أنه لاعب ممتاز، إذا كان في أوجّ العطاء البدني، خاصةً.

وقدّم نبيل بلعمارة في المباراتيْن الأخيرتيْن اللتيْن شارك فيها، أمام النجم الساحلي، وخاصة النادي الصفاقسي، مستوى متميزًا. وبالتالي فإنّ المدرب عادل السليمي يفكّر جيّدًا، وربما استقر رأيه على المحافظة عليه ضمن الانتدابات المصنّفة محليًّا للنادي الإفريقي.

ويقوم عادل السليمي حاليًا بإعداد قائمةٍ باللاعبين الذين سيغادرون، واللاعبين الذين سيواصلون، أو سيجدّدون عقودهم في صفوف النادي الإفريقي.

وإن تبدو القائمة شبه جاهزةٍ، فإنّ تركيز الهيئة المديرة، منصبٌّ حاليًا على خلاص الديون المستوجبة قبل 11 جويلية الجاري. وذلك لضمان اللعب في مسابقة كاس الكنفدرالية الإفريقية.

 

ملاحظة: