النادي الإفريقي سيتخلّص من أحد لاعبيه بسبب شروطه المجحفة. هذا اللاعب لم يظهر بمستوى متميز خلال الموسم الماضي رغم أنه لعب جميع المقابلات مع المدرب منتصر الوحيشي.
وعندما تمّ تعيين المدرب عادل السليمي في 19 ماي 2022، تخلّص من هذا اللاعب وجعله يقبع على دكة الاحتياط حتى نهاية الموسم.
في غضون ذلك، أخطأ عادل السليمي في التعامل مع هذا اللاعب. وقد اعتمد على الحارس سيف الشرفي بديلًا عن معز حسن في المباريات التي أشرف على تسييرها.
من هذا الاعتبار، فإنّ خطأ عادل السليمي أنه لم يهتمّ بهذا اللاعب، ولم يشركه في مباراة الكأس ضد أمل تازركة، على الأقل. فهل أنّ الحارس معز حسن هو بهذا السوء؟. وهل أنّ الحارس معز حسن كان سببًا في هزيمة النادي الإفريقي ضد النادي الصفاقسي بثلاثية نظيفة؟.
المنطق، وواقع الأمور يقول لا. فبالأمس القريب، كان الحارس معز حسن، الحارس الأول للمنتخب التونسي، فهل تراجع مستواه إلى هذا الحدّ؟.
النادي الإفريقي لن يقبل بشروط الحارس معز حسن المجحفة
لن يقبل مسؤولو النادي بشروط الحارس معز حسن التي أعتبرها مجحفةً. وهذه الشروط تتمثل في شرط بقائه في صفوف الأحمر والأبيض مقرون بأن يكون الحارس الأول. ولن يقبل أن يكون احتياطيًا.
من ناحية أخرى، يعود الحارس نور الدين الفرحاتي من موسم إعارة في صفوف اتحاد بنقردان. وأمام تألقه وتميزه في بنقردان، حتى أنّ البعض اعتبره أحسن حارس في الموسم الماضي.
والأهم من ذلك، أنه، إلى جانب الفرحاتي، هناك الحارس غيث اليفرني، وأحمد العبيدي، وسيف الشرفي، وجميع حراس لهم إمكانيات هامة جدًا. وتتمنى جميع الفرق انتماءهم إليها.
من هنا تجد هيئة يوسف العلمي نفسها أمام خياريْن. الخيار الأول أن تفسخ العقد الذي يربطها بمعز حسن بالتراضي. وتفتح المجال واسعًا أمام الفرحاتي واليفرني والعبيدي والشرفي. وتسمح للشرفي مثلا الانتقال إلى نادٍ آخر، على سبيل الإعارة، أو التفريط فيه نهائيًا.
وهكذا، فالخيار الثاني، يتمثل في الرضوخ إلى شرط معز حسن، ليكون الحارس الأول. إلى جانب الفرحاتي، واليفرني. وهذا مستبعد حدًا. وستكون الإجابة إذا أٍدت الطلاق بالتراضي، فمرحبًا.
وإذا أردت البقاء، فمرحبًا، بشرط أنّ المدرب برتران مرشان هو الذي يختار الحارس الأفضل لحراسة شباك النادي الإفريقي. ويبقى الميدان هو الفيصل للإبداع والتألق، وفتح أبوا المنتخب من جديد.
الإفريقي لن يفرّط في الحارس الفرحاتي الذي تألق في بنقردان
الحارس الفرحاتي قضّى موسمًا ناجحًا في صفوف اتحاد بنقردان. وتألق بصورة لافتة في مباريات مرحلة “البلاي أوف”. وتمكن من التصدّي لثلاث ضربات جزاء. وكاد اتحاد بنقردان، بفضله أن يحقق مفاجأة الموسم بحرمان الترجي من التتويج.
ونتيجة لذلك فإنّ الترجي لم يتمكن من تحقيق الانتصار (1/2) إلا في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع. ويعود الفضل الأكبر للأداء المتميز للحاس نور الدين الفرحاتي.
لذلك ينتظر الفرحاتي دعوته إلى صفوف المنتخب التونسي لكرة القدم في إطار الاستعدادات لمباريات كاس إفريقيا ونهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
ملاحظة:
يُسمح لوسائل الإعلام أن تنقل الأخبار عن “برشة نيوز” بشرط وضع رابط الموقع وهو: https://barchanews.net
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني، (barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”