يواصل مدرب النادي الإفريقي مرشان البحث عن لاعبين في مراكز معينة. هذه المراكز تمثل مفاتيح اللعب بالنسبة للفني الفرنسي.
واكتفى النادي الإفريقي بالتعادل السلبي في مباراته الودية الرابعة التي خاضها عصر اليوم ضد مستقبل المرسى.
ورغم توفر بعض الفرص فإنّ لاعبي النادي الإفريقي وجدوا أمامهم فريقًا يجهّز نفسه جديًا لمباراة نصف نهائي كأس تونس أمام اتحاد بنقردان.
وكعادته، التجأ مستقبل المرسى إلى تحصين مناطقه الخلفية. وكعادته، وجد النادي الإفريقي صعوبة كبيرة في الوصول إلى شباك الفريق الصاعد حديثًا إلى الرابطة الثانية.
النادي الإفريقي يواصل البحث عن التشكيلة الأساسية
اعتمد المدرب مرشان على التشكيلة التالية في بداية اللقاء: سيف الشرفي، إسكندر العبيدي، غازي عبد الرزاق، غيث الزعلوني، نبيل لعمارة، خليل القصاب، أمادو صابو، إيهاب بالحوسيني، آدم الطاوس، علي العمري، محمد علي العمري.
وفي الواقع، فإنّ الفني الفرنسي مازال يتحسس الزاد البشري المتوفر لإيجاد التشكيلة الأساسية المثلى التي سيلعب بها نصف نهائي الكأس ضد النادي الصفاقسي.
في هذا اللقاء الودي، جدّد مرشان بحثه عن ظهير أيمن سريع وقوي، ليعاضد خط الهجوم، تمامًا بالنسبة للظهير الأيسر.
الزعلوني قدم مستوى طيبًا نال به رضا مدرب النادي الإفريقي
اعتمد مرشان على الشاب غيث الزعلوني، على الجهة اليمنى، والجزائري نبيل بلعمارة، على الجهة اليسرى. بينما خيّر ترك رامي البدوي على البنك، واعتمد على غازي عبد الرزاق، وإسكندر العبيدي.
وأظهرالزعلوني مستوى جيدًا نال رضا المدرب. وحاول أكثر من مرة معاضدة خط الهجوم. وما يزال حمزة العقربي بعيدًا عن مستواه الحقيقي بعد الإصابة التي لحقت به في نهاية الموسم الماضي.
وفي وسط الميدان، أشرك الجزائري إيهاب بلحوسيني، وأمادو صابو، الذي لم يقنع مرشان إلى حدّ الآن ليكون أساسيًا. تمامًا بالنسبة لآدم الطاوس، وخليل القصاب.
هل يكون علي العمري قلب هجوم النادي الإفريقي؟
منح المدرب مرشان كلًّا من علي العمري، الذي نال إعجابه في المباراة الودية الأولى. وكذلك الشاب محمد علي العمري، الذي أشركه اليوم للحكم على مستواه الحقيقي.
وأشرك الفني الفرنسي خلال فترات اللقاء وسام يحي، وزهير الذوادي، ويوسف سنانة، ومهدي الوذرفي، وأحمد خليل، ..
في نهاية المباراة، بحث مرشان على الانتصار لكنه لم ينله، أولًا لإصرار القناوية على اللعب الدفاعي، وغلق المنافذ. وثانيًا، لعدم وجود اللاعب القادر على قلب المعطيات، وتخطّي المدافعين، وتجسيم الفرص.
ما يعرف عن المدرب مرشان أنه يحبّذ اللعب بطريقة (4-2-3-1)، وهي طريقة هجومية. لكنّ المهمّ أن يكون الفريق مدجّجًا بلاعبيْ رواق ممتازيْن، إلى جانب قلب هجوم قادر على تجسيم الفرص السانحة للتسجيل.
وما يزال المدرب مرشان يواصل بحثه عن ظهيريْن ممتازيْن، قادريْن على تقديم الإضافة لخط الهجوم. إلى جانب قلب هجوم قادر على تجسيم الفرص المتاحة له. وذلك لأنّ النادي الإفريقي يعاني فعلًا من اللاعب المتميز في هذه المراكز أساسًا.
ولم يعتمد المدرب، اليوم، على اللاعبيْن الذين يخضعون إلى الاختبار. والسبب يعود أساسًا إلى أنهم لم يبرزوا في اللقاء الودي الأخير ضد اتحاد العاصمة الجزائري.
وسبق للمهاجم ديمبلي أن خضع لاختبار في الملعب التونسي تحت إشراف المدرب إسكندر القصري لكنه فشل، فتمّ طرده. وبعد الفشل في اللعب في الملعب التونسي، جاء ليلعب في النادي الإفريقي، فمن جاء به إلى نادي الشعب؟.
ملاحظة:
يُسمح لوسائل الإعلام أن تنقل الأخبار عن “برشة نيوز” بشرط وضع رابط الموقع وهو: https://barchanews.net
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني، (barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”
