Site icon Barcha News

الحقيقة الكاملة لتهجّم يوسف العلمي على رئيس الترجي!!!

هل تهّجم يوسف العلمي فعلا على رئيس الترجي؟

هل تهّجم يوسف العلمي فعلا على رئيس الترجي؟

تهجّم رئيس النادي الإفريقي يوسف العلمي على رئيس الترجي. هل حصل هذا فعلًا؟. أم أنّ بعض المواقع الإلكترونية تعمل على إدخال نادي الشعب في متاهات ومشاكل هو في غنًى عنها. وكذلك حتى يبتعد عن الاهتمام بما هو أهمّ، من ذلك، أي الانتدابات، ورفع عقوبة المنع من الانتدابات.

الحكاية بدأت خلال الجلسة العامة العادية للنادي الإفريقي. في جلسة الخميس الماضي، أجاب رئيس النادي الإفريقي يوسف العلمي على سؤال أحد الحاضرين من أحباء النادي.

يوسف العلمي في الجلسة العامة

يوسف العلمي يجيب ويدافع عن ناديه

 

أحد الأحباء سأل العلمي عن سبب التفريط في لاعب فريق كرة اليد محمد علي بحر لفائدة الترجي. وتساءل كيف لا تقدم له الهيئة المديرة عرضًا للبقاء في النادي الإفريقي.

يوسف العلمي أجاب بالقول: “بحر تلقى عرضا من الترجي يساوي ثلاثة أضعاف ما يتحصل عليه من الإفريقي”.، وأضاف: “نحن ماناش مهبّلة باش نعطيوه المبلغ هذاكا”.

هذا التصريح لرئيس النادي الإفريقي تمّ نقله من طرف أحد المواقع الإلكترونية، وكالعادة تناقلته بعض المواقع والصفحات التي لا تعرف غير نقل ما يكتبه غيرهم، دون التثبت من صحة ذلك.

ويرى جمهور النادي الإفريقي أنّ الترجي سطا على لاعبي النادي الذين حققوا البطولة في الدقيقة 59.56. وكانوا كذلك قريبين من إضافة الكأس إلى البطولة، لو لم يحصل ما حصل. وتمّ تأخير إجراء نهائي الكأس. وهو ما لم يخدم النادي الإفريقي لأنه كان الأفضل. وبالتالي، الأولى بجمع ثنائي الكأس والبطولة.

ويؤكد مسؤولو النادي الإفريقي أنّهم يدافعون عن مصالح النادي الأكثر شعبية. وليس من حقّ أيّ نادٍ آخر أن يسطوَ على لاعبي غيره، لا لشيء إلا لأنّ عقودهم انتهت.

يوسف العلمي في الجلسة العامة

يوسف العلمي وموقف جماهير النادي الإفريقي

 

من باب الأخلاق الرياضية، خاصة وأنّ الفريقين جاران، أن يبتعد أيّ نادٍ منهما على التفاوض مع لاعب من النادي الآخر، إلا بعد تخلّي النادي الثاني عنه. ولا يمكن بالتالي إغراء اللاعبين بمضاعفة رواتبهم، مرتيْن أو ثلاثًا.

وبالتالي، فإنّ الدفاع عن النادي الإفريقي هو واجب كلّ مسؤول في هذا النادي الكبير. ولم يحدث أن تهجّم مسؤول من النادي الإفريقي على الترجي أو أيّ فريق آخر برغم المظالم التي تعرّض لها نادي الشعب.

ولن ينسى النادي الإفريقي وجمهوره ما قامت به بعض الأندية من منح النقاط إلى أندية أخرى لا لشيء إلا لينزل النادي إلى الدرجة الثانية.

ولكن النادي الإفريقي، أكبر من هذه الفرق التي لا يكنّ له ولغيرها كلّ هذا الحقد الأعمى.

النادي الإفريقي قلعة من قلاع النضال، واحترام الأندية المنافسة. وهذا ما جعله محبوبًا ليس في تونس فحسب، بل في بقية الدول العربية الأخرى، وحتى في دول أوروبية وأمريكية وآسيوية.

 

ملاحظة:

يُسمح لوسائل الإعلام أن تنقل الأخبار عن “برشة نيوز” بشرط وضع رابط الموقع وهو https://barchanews.net

زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني،  (barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”

Views: 0
Exit mobile version