Site icon Barcha News

هؤلاء اللاعبون برزوا في مباراةٍ عاد فيها النادي الإفريقي من بعيدٍ

النادي الإفريقي يعود من بعيدٍ برغم المحن

النادي الإفريقي يعود من بعيدٍ برغم المحن

  النادي الإفريقي يعود من بعيد في مباراة اليوم ضد الأولمبي الباجي وينتصر في ملعب بوجمعة الكميتي بالذات بالرغم منح الحكم لضربة جزاء للمحليين في الدقيقة 89، ضربة جزاء شبيهة بضربة جزاء غير شرعية ضد النادي الإفريقي في بنقردان اللقاء الفارط.

وفي مباريات الخمس الأخيرة تمكن النادي الإفريقي من تحقيق 4 أنتصارات وتعادل وحيد، وهو ما جعله يصعد في الترتيب ويحقق بلوغ مرحلة التتويج وهي التي وعد بها أسامة السلامي المدير الرياضي بعد الإشكال الأخير الذي حصل بسبب عدم رفع عقوبة المنع من الانتداب وهو ما حزّ كثيرا في جماهير  الإفريقي التي كانت تمنّي النفس بأن تجد فريقها في هذه المرحلة، وهو قوي، وقادر على المزاحة واللعب من أجل التتويج.

النادي الإفريقي يعود من بعيد

 

ولكني، شخصيا أثق في هؤلاء اللاعبين الشبان بالخصوص على أن يمروا إلى السرعة القصوى في مرحلة البلاي أوف ويحققوا نتائج باهرةٍ.

لننظر إلى آدم قرب مثلا كيف عاد بقوة وبدأ يسجل في المباريات الأخيرة، وكذلك حمدي العبيدي، واليوم إسكندر العبيدي، الذي كان رجلًا، وكان عند حسن ظن الجميع، وحقق هدف الانتصار في وقت صعب جدًا، وهو ما يؤكد بأن هذا اللاعب برغم التحامل عليه في أكثر من مباراة من طرف بعض الجماهير، فهو في رأيي لاعب ممتاز، وسيتحسن أكثر إذا لقي التشجيع من الجمهور أولا، ثم من الإطار الفني حتى يؤمن بإمكانياته.

وبما أنّ العلاقة مع نادر الغندري ساءت كثيرا في الفترة الأخيرة (الله يهيه نادر)، وإصراره على الخروج من الباب الصغير، فإن الفرصة متاحة أمام إسكندر العبيدي ليظهر فعلا أنه تحسن ويمكن أن يلعب بثقة في مركز متوسط ميدان دفاعي، ويكون صلبا بعيدًا عن عدم التركيز مثلما حدث قبل موسمين عندما كان سببا في ضربتيْ جزاء ضد النادي الإفريقي في مباراتيْه ضد النادي الصفاقسي والترجي.

حمدي العبيدي هو الآخر يستحق الدعم والمساندة، لأنه مهاجم قادر على أن يكون الأفضل في تونس في السنوات الأخيرة، إذا واصل بكل قوة وإصرار وتركيز، وعمل على التطوير من خلال حسن التمركز، والقدرة أكبر على تسجيل الأهداف وصنعها من أنصاف الفرص.

إسكندري العبيدي كان حاسمًا

تحسن أداء خليل وقرب والعبيدي وإسكندر في النادي الإفريقي

 

متوسط الميدان أحمد خليل تحسن كثيرًا وبدأ يلعب بكل حماس وثقة بالنفس، وكان متألقا في المباريات الأخيرة، ومنح التوازن لوسط الميدان، وأعان كثيرا الخط الخلفي. خليل قادر على أن يكون فعلا إلى مستواه الحقيقي، ويمكن بالتالي إذا واصل هذا المستوى في مرحلة البلاي أوف قد يجد نفسه في المنتخب من جديد.

عودة صابر خليفة، وإن كنت شخصيا مع أفضلية تشريك الشبان، فإن ولد خليفة قادر على التواصل مع اللاعبين الشبان وتأطيرهم ، ويكون بذلك المدرب الثاني، وبالتالي نعم للعب بعض الوقت، ولكن من الأفضل أن يترك الفرصة أكبر للاعبين الشبان.

الحارس معز حسن، عادت له الثقة في النفس بسبب جماهير النادي الإفريقي، أو جزء من الجماهير التي ترفع اللاعب إلى السماء إذا قام بمراوغة جميلة أو سجل هدفًا حتى بمساعدة المدافع، ولكن بسرعة يعود ليسب ويشتم نفس اللاعب إذا أخطأ نصف خطأ، وهو ما يجعل اللعب في صفوف النادي الإفريقي من أصعب الفرق، ولكن ذلك لا يمنع من التأكيد على أن جمهور النادي الإفريقي هو الأقوى والأعرق على مر الأزمان.

الأفضل سيكون في مرحلة البلاي أوف مع سعيد السايبي

 

منذ مدة لم أكتب مقالا عن النادي الإفريقي لأني أصبت فعلًا بشيء من الاستياء من الهيئة المديرة بعد التأكيد على أنّها غير قادرة على رفع عقوبة المنع من الانتداب، وقد كنت كتبت أكثر من مرة، وقلت لو أنّ هيئة العلمي صارحت جمهور الأحمر والأبيض منذ شهر نوفمبر أو ديسمبر مثلا، أي قبل وصول المركاتو، بما فعلت بعد فوات الأوان، لهبّت الجماهير ولأمكن لأحباء الأحمر والأبيض أن يجمعوا 3.5 مليون دينار.. ولكن الله يهدي يوسف العلمي بالرغم من أنه قام بما يمكن أن نشكره عليه منذ فترة توليه رئاسة النادي الأعرق في  تونس في فيفري 2021.

تحدث بعض من يدّعون التحليل الرياضي في الأيام الأخيرة عن تغيير المدرب سعيد السايبي، وتأكدوا من أن الخبر ليس حبا في الافريقي ولكن يريدون أن يدخل النادي في صراعات ومشاكل جديدة هو في غنًى عنها، لأنه لا يرضيهم أن يستقر الإفريقي، فهو الفريق الوحيد الذي يخافون منه ويحسبون له ألف حسابٍ.

Views: 3
Exit mobile version