مازال جمهور النادي الإفريقي ينتظر قرارًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالإفراج عن انتدابات فريق الشعب في المركاتو الصيفي حتى يعود إلى سالف بريقه بعد موسم صعب.
ومرّ موسم صعب جدًّا على النادي الإفريقي وجمهوره العريض في تونس وخارجها، بسبب العقوبات المالية المسلطة عليه منذ رئاسة سليم الرياحي، نتيجة عدم خلاص مستحقات اللاعبين الذين تم انتدابهم خلال المواسم الثلاثة الماضية.
وبعيدًا عن انتظارات جمهور النادي، أكدت صحيفة “الصريح” التونسية، أنّ “فريق باب الجديد لن يستطيع مبدئيًا القيام بالانتدابات في الميركاتو الصيفي على أن يتمّ رفع العقوبة عنه من الفيفا في الميركاتو الشتوي وذلك بسببف العقوبات المسلطة على النادي جراء الخطايا المالية المتراكمة”.
قالت صحيفة “الصريح” إن: “الفيفا طالبت الإفريقي بخلاص مبلغ 10 مليون دينار تونسي كديون مستحقة لفائدة اللاعبين من تونسيين وأجانب، وذلك لرفع قرار التجميد عن الانتدابات”.
وأشارت “الصدى” إلى أنّ هيئة فريق باب الجديد ستعمل على إبرام صفقات سرية مع أكثر من 8 لاعبين إلى حين الإعلان عن رفع عقوبة المنع من الانتداب ليتم الكشف عن التفاصيل.
وبرغم المشاكل التي عانى منها الفريق خلال الموسم المنقضي فقد تمكن من تحقيق نتائج طيبة في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المجموعات بعد انتصاره ذهابا وإيابا على النادي الإسماعلي المصري، وتغلبه ذهابا على شباب قسنطينة الجزائري في ملعب سوسة، وتعادله مع تي بي مازمبي الكنغولي في تونس وانهزامه في الكونغو بنتيجة مهينة. وكان تغلب على الهلال السوداني ذهابا في ملعب رادس (1/3)، وتعادل في أم درمان بدون أهداف.
وفي الدوري التونسي تمكن من التغلب على الترجي التونسي (2/1) في لقاء الإياب في البطولة بعد أن قدم مستوى جيدًا وكان بإمكانه تحقيقه نتيجة أفضل.
وأكدت “الصريح” أنّ هيئة عبد السلام اليونسي ماتزال تأمل في الحصول على قرار استثنائي برفع قرار وقف الانتدابات لفترتين، والسماح لهم بالانتداب في المركاتو الصيفي، حتى يتمكن النادي الإفريقي من استعادة مكانته من خلال المساعي التي تبذلها الهيئة المديرة، فهل تنجح هيئة اليونسي في رفع منع الانتدابات عن فريق الشعب؟.