مؤامرة أجنبية فاشلة دُبّرت لتونس انطلقت بمباراة كرة قدم وانتهت بتفجيريْن ومحاولة انقلاب
أكدت صحيفة “الصريح” في تصريح لمسؤول سابق في نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي أنّ تونس تعرّضت لمؤامرة أجنبية فاشلة بدأت بمباراة لكرة القدم في ملعب رادس بالعاصمة التونسية لتنتهي بتفجيرين انتحاريين يوم أمس الجمعة، ومحاولة انفلابية.
صحيفة “الصريح” نشرت تفاصيل هذه المحاولة الانقلابية التي دبّرت لتونس، والتي أفشلها الشعب التونسي الواعي ببعض الدول الأجنبية المتربّصة بثورته.
مؤامرة أجنبية فاشلة
أكد مستشار سابق في عهد الرئيس السابق بن علي في تصريح لـ”الصريح” أنّ ما حصل في تونس مخطط أجنبي مدبّر من دول لا تريد لتونس العوة القوية، وهي الرقم الصعب بالنسبة إليهم وفق توصيفه.
وأضاف المتحدث أنّ تونس ورغم الثورة التي اندلعت في أفضل فترات الصحوة التونسية في الاقتصاد والتعليم والرياضة والصحة والسياحة والفن صدمت بعض الأطراف بوعي الشعب التونسي الذي لم ينسق وراء العنف وحرب الشوارع والتقتيل”، مشيرا إلى أنّ “الدولة كانت في طريق صحيح نحو الديمقراطية بنجاح وكانت ستزدهر البلاد أكثر على مستوى السياحة والاقتصاد وفي مختلف المجالات فحاربوا الشعب الواعي بالإرهاب وتخريب الوضع الاقتصادي والتربوي والصحي”.
تونس تنتفض وتفشل المؤامرة الأجنبية
أضاف محدث “الصريح”: “رغم كل الضربات القاصمة انتفضت تونس وبدأت تعود من جديد وهذا ما زاد في إرباك الرافضين للتجربة التونسية الفريدة وعادت السياحة من جديد وانتعشت عديد القطاعات تدريجيًا فحاولوا تخريب الأمر والتخطيط لكارثة في مباراة كرة قدم بملعب رادس وهي مباراة قارية، وعندما فشلوا روّجوا إشاعات عن تونس وحتى تتأكد إشاعاتهم نفذوا عمليتين تفجيريتين بعد استقطاب فئات تونسية محتاجة وتعيش الخصاصة”.
مصدر “الصريح” أكد أنّ “محاولة الانقلاب أمس أحبطت لأنهم أرادوا بثّ الفوضى مع تسريب أخبار زائفة عن تونس وصحة الرئيس الباجي قائد السبسي ووضع المؤسسات وحصول ارتباك في الدولة حتى ينتفض الشعب ويخرج للشارع لكن الشعب التونسي كان واعيًا وأظهر تضامنًا أربكهم من جديد”.
وختم محدثنا كلامه بتوجيه تحية إكبار للشعب التونسي الواعي ولرجال الأمن والجيش الوطنيين ولكل سياسي عاقل فهم اللعبة الخطيرة التي دبرت لتونس.
الغنوشي يؤكد المؤامرة الأجنبية
أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنّ عددًا من وسائل الإعلام الأجنبية والخليجية شنّت حربًا إعلامية حقيقية على تونس لإحداث بلبلة.
وقال الغنوشي في تصريح لإذاعة “موزاييك أف أم” اليوم الجمعة، إنّ: “التونسيين مرّ عليهم يوم صعب البارحة بعد أن اجتمع عليهم أمران يتعلق الأول بالإشاعات التي أطلقت حول صحة رئيسنا، والتي استخدمت في وسائل إعلام أجنبية في إطار ما الحرب على الرأي العام التونسي”.
وأضاف الغنوشي أنّ “هذه الحرب الإعلامية كانت تهدف إلى إحداث اضطراب في تونس والإخلال بالأمن”، مشيرًا إلى أنّ عددًا من وسائل الإعلام الأجنبية والخليجية شنت حربًا إعلامية حقيقية على تونس لإحداث بلبلة”.
أما الأمر الثاني الذي نقلته “موزاييك أف أم” عن الغنوشي فهو “يتعلق بسلسلة العمليات الإرهابية التي إرادت أن تهزّ ثقة التونسيين في مؤسستهم الأمنية والعسكرية إلا أنّ الشعب التونسي تصدّى لهذا الخطر وكان متضامنًا”.