اتفق مجلس شورى حركة النهضة على أن يكون المرشح للانتخابات الرئاسية من داخل الحركة، لكن حصل الاختلاف حول من سيدعم النهضويون من بين يوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي.
واجتمع اليوم السبت مجلس الشورى ليتم الاتفاق حول المرشح للانتخابات الرئاسية الذي ستسنده وتساعده على الفوز بكرسي قصر قرطاج، ولذلك فقد تم الاتفاق على مواصلة الاجتماع يوم غد الأحد للخروج بقرار نهائي حول موقف حركة النهضة ومساندتها لأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وقال عبد السلام عضو مجلس شورى حركة النهضة اليوم، إنّ المكتب التنفيذي حسم قراره بألّا يتم ترشيح شخصية من داخل حركة النهضة بالرغم من أنّ رأيًا سائدًا يقول بترشيح عبد الفتاح مورو لمنصب رئيس الجمهورية، لكنه لم يكن الرأي الغالب.
شورى حركة النهضة: الشاهد أم الزبيدي؟
وأضاف عبد السلام في تصريحات صحفية أنّ البعض اقترح يوسف الشاهد، والبعض الآخر اقترح عبد الكريم الزبيدي، وبالتالي سيتواصل اجتماع مجلس شورة حركة النهضة يوم غد الأحد لاتخاذ القرار النهائي ليكون القرار الأخير للحركة بخصوص الانتخابات الرئاسية.
من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني في مؤتمر صحفي، اليوم، إنّ: “الحركة لن تكون محايدة كما حصل في انتخابات 2014، وسنتخذ القرار النهائي حول مرشحنا، هل سبكون من داخل الحركة أم من خارجها؟”.
وأضاف الهاروني: “في نهاية هذه الدورة الاستثنائية 30 للمجلس سنعلم شعبنا بقرارنا النهائي”.
وحددت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم الأحد 15 سبتمبر 2019 ليكون موعدًا لانتخاب رئيس للجمهورية في انتخابات رئاسية سابقة لأوانها بعد وفاة الرئيس السابق الباجي قائد السبسي.
