مترشحان مستقلّان للرئاسية يجمعان التزكيات باسم قيس سعيّد
صرّح اليوم الإثنين 05 أوت 2019 الأستاذ قيس سعيّد، أحد المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، أنّ مترشحيْن آخرين يقومان بجمع الإمضاءات والتزكيات باسمه.
وقالت “الصريح أونلاين” إنّ الأستاذ قيس سعيّد صرّح بأنه “تناهى إلى مسامعه وجود مترشحين جمعوا تزكيات باسمه بعد أن أوهموا الناس أنها له، ثم وضعوا أسماء أخرى بعد ذلك”.
وأكد أنّ “مؤامرة تحاك ضدّه” بحسب “الصريح أونلاين”، مشددًا على أنه لن يتراجع عن تقديم ترشحه إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وصرّح أستاذ القانون الدستوري بالجامعة التونسية قيس سعيّد لموقع ّبيزنس نيوز” أنّه “تمّ وضع أسماء مرشحين آخرين على التزكيات المخصصة له”، مشيرا إلى أنه “أتلف 800 تزكية بنفسه لأنها مشبوهة ومصادرها مشكوك فيها”. وفق تعبيره.
وشدّد على أن “هذه الممارسات لن تزيده إلاّ إصرارًا على المضيّ قدمًا في تقديم ملفه”، مشيرًا إلى أنه “مدين لحرائر تونس الحقيقيات وشبابها الذين تطوّعوا لجمع التركيات لفائدته داخل تونس وخارجها”.
قيس سعيّد: شروط الترشّح إلى الرئاسية
يشترط في المترشح للانتخابات الرئاسية أن يكون ناخبًا مسجلًا في قائمة الناخبين النهائية للانتخابات الرئاسية لسنة 2019، وأن يكون دينه الإسلام، وتونسي الجنسية منذ الولادة
وإذا كان حاملًا لجنسية أخرى إضافة إلى الجنسية التونسية عليه التعهد بالتخلي عن الجنسية الأخرى، علاوة على أن يكون بالغًا 35 سنة كاملة من العمر على الأقل يوم تقديم الترشح.
ومن شروط الترشح ألّا يكون المترشح مشمولًا بمختلف صور الحرمان المتعلقة بفقدان صفة الناخب أو فقدان حق الترشح المترتب على إدانة من أجل الحصول على تمويل أجنبي لحملته الانتخابية السابقة.
ويشترط حصول كل مرشح على تزكية 10 نواب من البرلمان الحالي أو تزكية 40 عضوًا من رؤساء المجالس البلدية المنتخبة، أو 10 آلاف ناخب مرسّم في سجّل الناخبين، على ألّا يقلّ عددهم في كل دائرة انتخابية عن 500 نائب، وذلك في 10 دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، حيث يمنع على أيّ مزكّ تزكية أكثر من مترشح واحد.
وفي تدوينة له، قال الأستاذ قيس سعيّد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ألغوا امتيازات النّوّاب والتّقاعد المريح وقانون الحصانة وسوف لن تجدوا غير الصّادقين في خدمة البلاد والشّعب..”