سيف الدين مخلوف يتّهم قيادة اتحاد الشغل ويعد بكشف قتلة شكري بلعيد
سيف الدين مخلوف، أحد المترشحين إلى الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وأكثرهم إثارة للجدل بين الناخبين.
المترشح إلى الانتخابات الرئاسية عن ائتلاف الكرامة أثارت تصريحاته، وأفكاره، وبرنامجه الرئاسي الناخبين، كيف لا وقد أكد أنه سينفض الغبار عن عديد الملفات التي بقيت قابعة في رفوف المكاتب والمحاكم.
وفي كل مرة، يحاول الصحفيون إثارته بأسئلة لا يقدر غيره على الإجابة عنها، ويحاول أن يتجنّبها، من ذلك ملف”اغتيال شكري بلعيد ومحمد الابراهمي؟”، وملف “اتحاد الشغل وتدخله في السياسة بالضغط الكبير الذي يسلطه على الحكومة”، وملف “الدول التي تتدخل في الشؤون الداخلية لتونس”، وملف “الثروات المنهوبة”، وغيرها من الملفات الحارقة.
سيف الدين يتكلم بشجاعة الشاب الطامح إلى التغيير، فهو يؤمن بالثورة التونسية، والثورة على الاستبداد، والفقر، والتهميش.
أملك الشجاعة للكشف عن قتلة شكري بلعيد
في إذاعة موزاييك أف أم، أكد اليوم سيف الدين مخلوف أنه “المترشح الوحيد الذي يملك الشجاعة لكشف حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد”.
وأضاف: ”الباجي قائد السبسي رحمه الله، وعدكم بكشف قتلة شكري بلعيد، وأمضى 5 سنوات في الحكم ولم يف بما وعد”.
وشدّد على أنّ “كلّ من سيعدكم لن يفعل، أما أنا سأكشف طبعًا، وأصارح الشعب لأني أملك الشجاعة لذلك، فلا ارتباطات لي مع أحد..”.
وعبّر عن عدم خوفه من كشفه لملفات حارقة، وقال: “أقصى ما يمكن أن يفعلوه هو أن يغتالوني..”.
وخلال حديثه اتهم مخلوف هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد بالمتاجرة بملفه، وقال: ”40 ندوة صحفية من أجل الكذب على الشعب، وفي كل مرة كذبة جديدة منها الأمن الموازي، وآخرها الغرفة السوداء.. أصدقهم كان فوزي بن مراد وحين لامس الحقيقة قُتِل”، بحسب ما ورد في موزاييك أف أم.
الإعدام للإرهابيّ الذي يحمل السّلاح
أكد سيف الدين مخلوف لإذاعة موزاييك وجود 10 آلاف ملف لقضايا إرهابية ملفقة، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنّ المعنيين بهذه الملفات هم ”ضحايا ما يسمى الحرب على الإرهاب.. أنا أؤمن أنّ الحرب تكون بين دولة ضد دولة وليس ضد عصابات”.
واتهم المترشح إلى الرئاسية ”المخابرات الأجنبية بالوقوف وراء العمليات الإرهابية في تونس”.
وأكد أنّ ”من يحمل السّلاح إرهابي، ومجرم، ووجب أن يطبّق عليه حكم الإعدام”.
قيادة اتحاد الشغل وأذيال الاستبداد
وأشار مخلوف إلى أنّ قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل تمثل”أذيال الاستبداد”، مشدّدًا على أنّ ”ملفاتها في قطب القضاء المالي “نائمة” لأن القضاء لم يستقل تماما..”.
ووصف قيادة اتحاد الشغل بأنها “مجرمة”، وقال: ”لا نستطيع التقدّم بالقيادة المجرمة للاتحاد، ومن استثروا بشكل جنونيّ”، مشدّدًا على “ضرورة فصل النقابيّ عن السياسي”.
وأكد أنه “سيدعم التعدّدية النقابية ضد تغوّل اتحاد الشغل”، وفق تعبيره.
وتوجّه مخلوف بنداء إلى الدول الأجنبية قائلًا: “ارفعوا أيديكم على ثرواتنا”، مؤكدًا على أنه “سيصارح الشعب التونسي والخارج بذلك”.