أخبار عربية

حركة النهضة تقاضي قناة العربية بسبب “أكاذيب ومغالطات”

قالت رئيسة المكتب القانوني لحركة النهضة، المحامية فريدة العبيدي، إنّ: “حركة النهضة انطلقت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة قناة “العربية”.

وأضافت العبيدي في تصريح صحفي على صفحة حركة النهضة في موقع التواصل الاجتماعي، أنّ قرار المقاضاة جاء بعد أن بثّت شريطًا وثائقيًا حول ما سمّته “التنظيم السري”، تحت عنوان “غرف سوداء”.

وكانت قناة العربية اتّهمت من خلال الشريط الوثائقي “غرف سوداء”، الذي بثته يوم أمس، حركة النّهضة بالضلوع في الاغتيالات السياسيّة بعد الثورة.

ولم تكتف بذلك، بل نسبت إليها وجود تنظيم سرّي ضمن هياكلها.

واعتبرت العبيدي أنّ قناة العربية لا هدف لها غير التشويه وبث الفوضى خاصة وأنّ تونس في فترة حملات انتخابية رئاسية وتشريعية.

وأكدت أنّ قناة العربية تتدخل في الشأن الداخلي التونسي، وهي تشوّه حركة النهضة بالأكاذيب والتلفيقات الباطلة بهدف التأثير على الناخبين حتى لا يصوتوا لفائدة حركة النهضة، واعتبرت ذلك كذبًا وافتراءً.

وأكدت المحامية فريدة العبيدي: “لقد انطلقنا في إجراءات مقاضاة قناة العربية”.

تدخّل قناة العربية في الشأن الداخلي التونسي

 

في الواقع، ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها قناة العربية، أو ما يطلق عليها في مواقع التواصل الاجتماعي بــ “العبرية”، في الشأن الداخلي التونسي، تماشيًا مع التدخل الإماراتي في الشأن التونسي.

وكانت قناة العربية تركز تركيزًا كبيرًا على الأخبار التونسية، ولا تبث غير الأخبار التي تقسّم الشعب التونسي، ويمكن أن تسمّم الأجواء بين الأحزاب السياسية.

وليس لقناة العربية من هدف غير الإطاحة بحركة النهضة التي لم يزحها الشعب التونسي، ولو أراد ذلك لفعل في أكثر من انتخابات جرت في كنف الشفافية والديمقراطية، تريد بالتالي أن تنسخ التجربة المصرية على تونس، وتوقف المسار الانتقالي الديمقراطي.

وبهذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية التونسية وفق أجندا أصبحت ظاهرة المعالم، لم تحصد لا قناة العربية ولا الإمارات غير سخط وحنق التونسيين.

وسبق لقناة العربية أن أثارت سخط وغضب التونسيين عندما بثت يوم الثالث من سبتمبر الجاري تقريرًا اعتبرت فيه أن منطقة ذهيبة على الحدود الغربية التونسية الليبية معقلًا للإرهابيين، وأنّ سكان المنطقة لا يعيشون إلا على التهريب.

وأثارت الضحك والسخرية عندما أكدت وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، بينما الرجل كان حيًا يرزق، خلال مرضه الأول، وذلك عندما تزامن حدث مرض السبسي مع العمليتين الإرهابيتين اللتين حصلتا في العاصمة التونسية، في الفترة الأخيرة، وهو ما كان وراء توتير الأجواء من خلال الإشاعات المغرضة.

Views: 0

Midou

A professional journalist and blogger who has worked in several newspapers and websites

Related Articles

Leave a Reply

Back to top button